أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الصباح، على ضرورة التمسك بالأخلاقيات المهنية الإعلامية والالتزام بالمصداقية والموضوعية وتحري الدقة في نقل الأخبار والمعلومات، والاستفادة من التطورات التكنولوجية والتقنية الكبيرة التي يشهدها العالم في نشر الثقافة والوعي والفكر المستنير في العالم العربي. شدد المبارك، خلال استقباله المشاركين في الملتقى الإعلامي العربي يتقدمهم وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود، على أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات الإعلامية العربية وتبادل الرؤى لتطوير الخطاب الإعلامي العربي بما «يحقق الخير والازدهار للشعوب العربية.. من جانبه أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أن الحرية مبدأ دستوري اساسي لا يمكن التنازل عنه، مبينا أنه في الوقت نفسه لا يمكن لأحد ان يقبل ان يتحول البلد إلى حالة من الفوضى. وقال الغانم خلال افتتاحه الحلقات النقاشية التي عقدتها لجنة شئون التعليم والثقافة البرلمانية بشأن مشروع قانون الإعلام الإلكتروني الجديد والتعديلات المقدمة على قانوني المرئي والمسموع والمطبوعات، إن إيجاد التوازن بين هذين الأمرين ليس بالسهل ويمثل تحدياً. وأوضح الغانم أن نهج عقد الحلقات النقاشية والتشاور الذي يتبعه المجلس ولجانه المختلفة قبل إقرار أي قانون يعد نهجاً جديداً للمجلس يستهدف منه الاستفادة من إشراك كل شرائح المجتمع والمختصين في اي قانون، مبيناً أن الهدف من الحلقات النقاشية هو إشراك جميع شرائح المجتمع والمختصين في اي قانون يناقشه المجلس. من جانبه جدد وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود في كلمته أمام الحلقة النقاشية موقف الحكومة في سعيها الى تنظيم الإعلام ومراجعة قانونه، مضيفا ان السلطة التشريعية «لن تقبل بأي تشريع يخالف الدستور او يمس الحريات وكلنا في مركب الكويت. وقال إن «المسودة بشأن تعديلات قانوني المرئي والمسموع تتحدث عن الإعلام المهني الإلكتروني ولا يدخل ضمنها التواصل الاجتماعي والمواقع الشخصية»، مشيراً إلى أن «هذا القانون الحالي جديد ووجود أي ملاحظات من المغردين وأصحاب المواقع يعد اضافة للمشروع، وأكد حرص الحكومة على تعزيز الحريات في الدولة ترجمة للدستور الكويتي.