أوردت شبكة فوكس نيوز الأمريكية تقريرا الفيلم الوثائقى "أحلام والدى الحقيقى" الذى صوره المخرج الوثائقى جويل جيلبرت مع الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى، مالك أوباما. أكد الفيلم الذى صوره جيلبرت كحوار عبر موقع سكايب مع مالك، الفرضية بأن والد الرئيس الأمريكى أوباما هو الشيوعى فرانك مارشال دافيس، مثيرا الشكوك حول نسب الرئيس الأمريكى. يدور الفيلم حول أسألة يوجهها جيلبرت لمالك كان من بينها " ما شعورك حول كونك الأخ الأكبر فى عائلة أوباما؟"، رد مالك قائلا: "أشعر بخيبة الأمل. خيبة الأمل. وأنى مستخدم. فى البداية لم أكن أتصور أنه متأمر ولكن شخصيته الحقيقية بدأت تظهر الأن"، متحدثا عن باراك. أشارت فوكس نيوز إلى أن المخرج أجرى الحوار مع مالك عبر موقع سكايب لمدة 12 دقيقة يوم 10 أبريل 2015 وتم نشره فى يوم 22 أبريل من مقر مالك فى كينيا. يظهر الفيلم لقطات للرئيس أوباما أثناء حديثه عن والده الذى تربى وسط رعاية الأغنام. سأل جيلبرت مالك عن شعوره حول عدة أمور قائلا أن أوباما خدع الأمريكيين وأنه زعم بتقليل عجز الموازنة ودعم إسرائيل وعدم تحول نظام التأمين الصحى للمواطنين الأمريكيين "اوباما كير" إلى مجرد نظام لجمع ضرائب. رد مالك:" لقد أصبح باراك شخصا مختلفا مع العائلة منذ توليه الرئاسة مثلما تغير سياسيا. إنه يقول شيئا ويفعل شيئا أخر. لم يكن باراك رجلا أمينا، من وجهة نظرى، فيما يخص من هو وماذا يقول وكيف يعامل الناس".
ورأى موقع "إجزامينار" الأمريكى أن الحوار مع مالك أظهر إنطباع العائلة الكينية للرئيس الأمريكى اوباما عن "قريبهم الموجود فى السلطة باراك"، مضيفا أن شهادة شقيق أوباما بأنه " كاذب ومخادع ونصاب" ستؤثر حتما على ثقة الأمريكيين برئيسهم، بحسب توم ترينتو أكاديمى أمريكى بعلوم القانون. إتهم جيرى كيمبلير ضابط سابق فى مكافحة الإرهاب باراك بإستغلال عائلته ذات الأصل الكينى لأغراض سياسية ثم إهمالهم بعد توليه السلطة، قائلا أن أوباما وزوجته تحدثوا كثيرا عن أهمية تراثهم وموطنهم الأفريقى ولكنه تناسى أن عائلته تعيش تحت وطأة الإرهاب الإسلامى، بحسب ، موقع إجزامينار، زاعما بأن أوباما لم "يحرك إصبعه" لمحاربة الإرهاب الإسلامى وجماعة الشباب الصومالية التابعة للقاعدة. شاهد الفيديو