أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي رجلا في إحدى الساحات العامة بريف الحسكة، وسط تجمهر العشرات من مقاتليه، معظمهم من جنسيات غير سورية، وأطفال من جنسيات آسيوية ومواطنين آخرين، بتهمة سب الذات الإلهية وولائه للوحدات الكردية. وقام - اليوم الخميس - عناصر التنظيم بإعدامه بتهمة الولاء للأكراد وسب الذات الإلهية، حيث قاموا بفصل رأسه عن جسده بالسيف، بعد أن ألبسوه "اللباس البرتقالي" . وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن - الثلاثاء الماضي - إعدام تنظيم "داعش" لرجلين في جنوبدمشق، وقام بفصل رأسيهما عن جسديهما" بعد اتهامهما بأنهما من "مرتدي الصحوات"، وهي التسمية التي يطلقها التنظيم المتطرف على كل المقاتلين في الفصائل المعارضة التي تحارب ضده. وأضاف أن التنظيم خطف المقاتلين من حي القدم وأعدمهما في الحجر الأسود، مشيرا إلى أن التنظيم كان أقدم في المنطقة نفسها في 21 مارس على إعدام 3 مقاتلين آخرين بالتهمة ذاتها وبالطريقة نفسها.