شهد د. عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، اليوم الخميس، تدشين أول مدينة نشر حر بالعالم في مدينة الشارقة. شهد الحفل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ود. محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، وعبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وأحمد العامري رئيس هيئة الكتاب بالشارقة، ود. أحمد الجوهري المستشار الثقافي المصري بالإمارات، والسفير شريف البدوي قنصل مصر بدبي، والفنانة لبلبة، والعديد من الشخصيات العربية والإعلامية والسفراء والكتاب والإعلاميين. من جانبه أكد أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن المكتبة القاسمية التي تأسست عام 1925 واتخذت من حصن الشارقة مقرا لها شاهده علي رحلة الإمارة مع الكتاب والثقافة واهتمام الرعيل الأول بالثقافة والمثقفين والنهوض بالأعمال الثقافية والأدبية والفنية، ودعم كل من اتخذ الكتابة حرفة. وأضاف أننا اليوم نطلق هوية الشارقة للكتاب لتترجم رؤية حاكم الشارقة الذي آمن بأن نرتقي بعقولنا وفكرنا أولا. وقال إننا نسعى من خلال هيئة الشارقة للكتاب إلى تشجيع الاستثمارات في الصناعات الإبداعية وتوفير منصة فكرية للمعرفة والتبادل الحضاري من مختلف الشعوب والحضارات، لمسيرة الثقافة والنشر في الإمارات والمنطقة العربية، واليوم نطلق إعلان تأسيس مدينة الشارقة للكتاب التي تعتبر أول منطقة حرة للنشر في العالم وستوفر لكافة العاملين في حقل صناعة الكتاب والنشر الفرصة للإستفادة من حزمة واسعة من الإمتيازات التي ستدعم قطاع النشر وترتقي به الي مستويات أعلي ، وستضم الهيئة أول شركة توزيع دولية في الشرق الأوسط تغطي خدماتها المنطقة العربية والأفريقية ومطبعه خاصة ، إلى جانب إدارة البحوث والدراسات ، كما ستندرج جميع المكتبات في إمارة الشارقة تحت إدارة المكتبات التابعة للهيئة كي تظل مصدرا معرفيا للباحثين والطلاب . وستتولي هيئة الشارقة للكتاب الإشراف علي عدد من المشاريع الثقافية المهمة في الشارقة وفي مقدمتها معرض الشارقة الدولي للكتاب الفائز حديثا بجائزة أفضل إنجاز علي مستوي العالم في معرض لندن للكتاب، كما ستشرف الهيئة علي مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومنحة معرض الشارقة للترجمة، وتنظيم البرنامج المهني للناشرين وهو أول برنامج تدريب مجاني للناشرين في العالم العربي، بالاضافة إلى المؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأمريكية.
