دشن الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الخميس 23 إبريل، هيئة الشارقة للكتاب، وأول منطقة حرة للنشر في العالم. وأكد أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن انطلاق هُوِية هيئة الشارقة للكتاب تُترجم رؤية قائد مسيرة الشارقة الذي لطالما آمن بأننا إذا ما أردنا أن نرتقي فعلينا الارتقاء بعقولنا أولاً ولنرتقي بعقولنا وفكرنا فالكتاب هو الوسيلة. وأوضح العامري، أننا نسعى في الشارقة من خلال هيئة الشارقة للكتاب إلى تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وتوفير منصة فكرية للمعرفة والتبادل الحضاري بين مختلف الشعوب والبلدان والثقافات، مشيرا إلي أنها منصة انطلاق حقيقية لمسيرة الثقافة والكتاب والنشر في دولة الإمارات والمنطقة. وأعلن العامري، عن تأسيس مدينة الشارقة للكتاب التي تُعتبر أول منطقة حرة للنشر في العالم والتي ستوفر لكافة العاملين في حقل صناعة الكتاب والنشر الفرصة للاستفادة من حُزمةٍ واسعةٍ من الامتيازات التي ستدعم قطاع النشر، وترتقي به إلى مستويات أعلى، وستضم الهيئة لأول شركة توزيع دولية في الشرق الأوسط تُغطي خدماتها السوقين العربية والأفريقية ومطبعةٍ خاصةٍ بها، إلى جانب إدارة البحوث والدراسات كما ستندرج جميع المكتبات في إمارة الشارقة تحت إدارة المكتبات التابعة للهيئة كي تظل مصدراً معرفياً متجدداً للباحثين والطلاب في الدولة والمنطقة. وأوضح العامري، أن هيئة الشارقة للكتاب ستتولى الإشراف على عددٍ من المشاريع الثقافية المهمة في إمارة الشارقة وفي مقدمتها معرض الشارقة الدولي للكتاب الفائز حديثاً بجائزة أفضل إنجاز على مستوى العالم ضمن جوائز التميز في معرض لندن للكتاب كما ستشرف الهيئة على مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومنحة معرض الشارقة للترجمة وستتولى الهيئة أيضاً تنظيم البرنامج المهني للناشرين (وهو أول برنامجِ تدريبٍ مجاني للناشرين في العالم العربي)، بالإضافة إلى المؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأمريكية .