أكد الدكتور إسماعيل الدفتار عضو هيئة كبار العلماء، أن ما يشهده الواقع الحالى من تطور علمي وتكنولوجى، هو الذى وضعنا فى موقف حرج يتطلب تجديد الخطاب الدينى، ولذا يحتم علينا الرجوع إلى المنهج الأساسى للقرآن والسنه خصوصا، وأن المجتمع به الكثير من الشوائب والعيوب، غير أن كوامن الفكر والوجدان بالنسبة للإنسان تتطلب منه أن يكون متدينا. وبين الدفتار، خلال الجلسة الثالثة بالندوة التحضيرية لمؤتمر "التجديد فى الفكر والعلوم الإسلاميه"، إن من أراد أن يحقق المصلحه للدين فعليه الكلام والتخاطب بالحكمة والموعظة الحسنه، وقليل من التعاون للنجاح بمهمة تطوير الخطاب الديني، ويجب أن يكون الكلام لغاية صحيحه ومتطابق مع الواقع، ولكن ما نراه الآن هي محاولات من أجل جذب الناس لأفكار ومذاهب معينه تحاول تشويه الصوره الحقيقة للدين.