أجرت شركة أودى اختبار قيادة على سيارتها الإختبارية A7، والتي تحمل الاسم Jack، في ظل ظروف قيادة حقيقية حيث اختبرت السيارة في مسافة تصل إلى حوالي 50 كلم على أحد الطرق السريعة، التي تتوفر عليها بيانات مهمة لعمل النظام بشكل دقيق، مثل علامات الطريق وأوقات التكدس المرروي ومعلومات عن مناطق العمل الحالية على الطريق. وذكرت الشركة أن النظام الجديد يعتمد على مجموعة من الكاميرات والعديد من أجهزة الاستشعار العاملة بالليزر والموجات فوق الصوتية والرادار لرصد دقيق للطريق والحركة المرورية عليه، وهو ما يتيح للسيارة القيادة بشكل كامل حتى سرعة 130 كلم/ساعة تمكن نظام القيادة الآلية من رصد السيارات القادمة من الخلف بسرعات عالية، وتفاديها عن طريق التوقف عن إجراء مناورات التخطي وهو ما جعل السيارة تحافظ على مسار سيرها على الطريق. أشارت "أودي" إلى أن دخول أنظمة القيادة الآلية مرحلة الإنتاج القياسي يستلزم أولاً سن بعض التشريعات القانونية، والتي ما زالت تشكل عائقاً أمام انتشار هذه التقنيات المتطورة.