قدم هانى العشيرى، صاحب "شركة دلة" إحدى شركات توظيف العمالة، بشكوى ل"بوابة الوفد" يروى فيها تفاصيل معاناة قطاع شركات توظيف العمالة والمشاكلات التى تواجهها. وقال العشيري، إن فى عام 2008 كان عدد شركات العمالة لا يتعدى 300 شركة، موضحا أن عدد شركات توظيف العمالة وصل إلى 1200، بعد أن قامت القنصلية السعودية بإضافة عمل جديد للشركات وهى خدمات القنصلية والتى تتمثل فى مختلف أنواع الزيارات لمختلف البلاد والاستقدام والتمديد . وأشار العشيرى إلى أنه تم صدور قرار وزاري من وزارة القوى العاملة رقم 181 لسنة 2008 يخص شركات توظيف العمالة بالعمل فى مجال الخدمات القنصلية، مؤكدا أن القرار يتضمن جميع الحقوق والواجبات ومن ضمنها منح الشركات مسئولية كل ما يخص عمل التأشيرات إلى السعودية بجانب العمل الأصلي للشركات وهو توظيف العمالة بالخارج. وأوضح العشيري أن بعد صدور قرار من السفارة السعودية والقنصلية السعودية منذ 8 أشهر بتأسيس شركة سعودية تحت مسمى "فى اف اس" لتسهيل وفتح فروع لها، حلت محل شركات توظيف العمالة فى خدمات القنصلية وجميع انواع التأشيرات عدا تأشيرات العمل، لافتا إلى أنه بذلك القرار أصبحت خدمات القنصلية جميعها احتكار لشركة تسهيل السعودية. وأضاف العشيرى أنه بعد تأسيس الشركة السعودية تم حظر العمل فى الخدمات القنصلية على شركات توظيف العمالة المصرية, مما تسبب فى تشريد الموظفين وغلق شركات توظيف العمالة لافتا إلى أن شركة تسهيل شركة غير مرخصة من الدولة. وأكد العشيرى على ضرورة مشاركة العاملين فى قطاع شركات توظيف العمالة فى قانون العمل موضحا أنه وبالرغم من وجود باب لشركات توظيف العمالة فى قانون العمل إلا أن وزيرة القوى العاملة رفضت مناقشته معهم. وناشد العشيرى، الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي بالنظر إلى ما وصل إليه حال قطاع شركات توظيف العمالة بمصر وما حل بالعاملين بها من تشريد، ومحاولة إيجاد حلول لهم وعودتهم لمشاركة الشركة السعودية فى مجال الخدمات القنصلية.