تقدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء باعتذار نيابة عن الحكومة البريطانية لضحايا فضيحة الدم الملوث في اسكتلندا. يأتي ذلك بعد الإعلان عن تقرير لجنة "بينروس" التي تبحث كيف حصل مئات المرضى في اسكتلندا على دماء ملوثة بفيروس الالتهاب الكبدي "سي" وفيرسو "نقص المناعة البشرية" "اتش آي في" خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وقال في كلمته أمام مجلس العموم اليوم إن الأمر سيكون متروكا للحكومة القادمة لتأخذ القرار بعد ظهور نتائج التحقيق. وأضاف أن الحكومة ستنفق 25 مليون إسترليني لتحسين نظام التعويضات للمتضررين من هذه الحادثة. ووعد حزبا العمال والمحافظين بالنظر ودراسة نتائج التقرير إذا فاز أحدهما بالانتخابات القادمة. يذكر أن التحقيق في القضية كشف عن أنه لا يوجد دليل على وجود مؤامرة بمنح المرضى دماء ملوثة.