انتهى سريعًا شهر العسل بين أهالى البحيرة والمحافظ الجديد الدكتور محمد سلطان، حيث سادت حالة من الاستياء الشديد بين أبناء المحافظة بسبب عدم متابعته الجادة للأجهزة التنفيذية، الأمر الذى أدى إلى ظهور العديد من المشكلات التى لا تحتاج إلى دعم مادى ولا خطط طويلة الأجل وإنما فقط تحتاج المتابعة المستمرة والجولات الميدانية والقرارات الحاكمة، مما أدى إلى انتشار مياه الصرف الصحى التى أغرقت المدارس وأصبحت آيلة للسقوط فوق رؤوس التلاميذ، وكذلك تلال القمامة التى احتلت الشوارع والميادين والمواقف العشوائية فى الشوارع الرئيسية. كما تحولت المدارس إلى بحيرات من مياه الصرف الصحى التى تسببت فى تآكل الأبنية وحاصرت مداخل المدارس ومنعت دخول التلاميذ دون تدخل المسئولين. كما انتشرت تلال القمامة فى الميادين والشوارع وتحولت إلى مراعٍ للحيوانات والكلاب الضالة، فضلاً عن الأدخنة المتصاعدة التى تسبب فى انتشار العديد من الأمراض خاصة مع اقتراب شهور الصيف كذلك تحولت شوارع المدن فى دمنهور وكفر الدوار وأبوالمطامير والدلنجات إلى سويقات عشوائية، حيث افترش الباعة الجائلون الأرصفة، وفى أبوالمطامير وكفر الدوار ورشيد ودمنهور انتشرت المواقف العشوائية وسيارات متهالكة يقودها صبية صغار لا يحملون رخص قيادة والتى تسفر عن العديد من الضحايا والمصابين بشكل يومى.