أكد السيد ياسين ، مدير المركز العربي للبحوث السياسية ، أن المؤتمر الاقتصادى عكس رؤية الادارة المصرية لبدأ عهد جديد في ظل وجود رئيس منتخب عقب ثورة شعبية. وأوضح ياسين ، في إطار مؤتمر " قراءة في نتائج المؤتمر الأقتصادى بحضور ممثلي الوزراء ، المنعقد بمركز التعليم المدنى ، اليوم الأحد ، أن المؤتمر الاقتصادى يعد اعتراف جهير من المجتمع العالمى أن 30 يونيو هى انقلاب شعبي وليس انقلابًا عسكريًا ، فضلاً عن تجاهل العالم لمحاولات الإخوان المسلمين لإثبات وجودهم على الساحة، موضحًا أن التداول الديمقراطى للسلطة كان له الأثر الواضح في تقدم الأمة المصرية. وأشار مدير المركز العربي للبحوث السياسية، إلى أن تحليل خطابات الملوك والوزارء الذين حضروا المؤتمر الاقتصادى ، عكست تقديرًا للرئيس السيسي وللإدارة المصرية التى تحاول الدفع بالدولة للأمام ، فضلاً عن الدور العربي الذي تلعبه مصر في المنطقة العربية للحفاظ على أمنها الداخلي والعربي والعالم في مواجهة الإرهاب . وعن التقييم التنموى لنتائج المؤتمر، أضاف ياسين أن المنح المالية التى حصلت عليها مصر فضلا عن إقبال الشركات العربية لتدشين استثماراتها في مصر سيكون لها الأثر الواضح علي الدفع بالاقتصاد إلى الأمام . واستنكر ياسين محاولات التشكيك في نتائج المؤتمر التى يحاول البعض ترويجها للتشكيك في قدرة الإدارة المصرية للنهضة بالاقتصاد المصرى ، موضحًا أن المشروعات الاقتصادية التى أعلن عنها المؤتمر ستصب حتمًا في صالح المواطن المصرى وستدر بثمارها خلال الفترىة القادمة.