قال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، إن الخلافات المصرية التركية بسبب ترسيم الحدود البحرية لم تكن وليدة اليوم، ولكنها موجودة منذ عام 2005، عندما كانت العلاقات المصرية التركية وثيقة وفي أفضل حالاتها، وحدثت مشكلة صغيرة بين شاب مصري وآخر تركي آنذاك واستغلها الجانب التركي، وكان وزير الخارجية حين ذاك عبدالله جول، والذي أصبح رئيسًا للبلاد بعد ذلك، وطرح هذه المشكلة، وطلب ترسيم الحدود البحرية بين دولتي مصر وقبرص. وأكد أبو الغيط فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أن الدولة المصرية في حينها كانت فى علاقة وثيقة مع تركيا، إلا أنها لم تسمح بإهانة مواطن مصري من قبل مواطن تركي، موكدًا أن المصريين لم يكونوا يبيعوا مصر، وذلك في رد على من ادعوا أن من أبرم اتفاقية المصرية القبرصية عام 2003 تساهلوا في تفريط مصر لحدودها البحرية الإقليمية لصالح قبرص.