قالت الشرطة إن ضابطي شرطة أصيبا بالرصاص في ساعة مبكرة يوم الخميس فيما قال مسؤولون إنه كمين في أعقاب أشهر من التوترات الحادة بشأن العلاقات بين الشرطة والأقليات في ضاحية سانت لويس. وقال جون بيلمار رئيس شرطة مقاطعة سانت لويس إن الضابطين في حالة خطرة في مستشفى محلي. وبدأت عملية بحث عن الجاني أو الجناة. وقال بيلمار للصحفيين إن ضابطا في إدارته يبلغ من العمر 41 عاما أصيب في الكتف وأصيب ضابط عمره 32 عاما من إدارة شرطة ويبستر جروفز القريبة برصاصة بالقرب من أذنه بعد أن اخترقت خده. وأضاف بيلمار قوله "إنه حقا كمين." وقع إطلاق الرصاص بينما كان حشد أمام مقر شرطة المدينة يتفرق بعد ساعات من استقالة قائد شرطة المدينة توماس جاكسون في أعقاب تقرير لاذع لوزارة العدل الأمريكية خلص إلى أن إدارته تعج بالتحيز العنصري. وكل أفراد إدارة شرطة فيرجسون تقريبا من البيض أما غالبية سكان المدينة فأمريكيون من أصول أفريقية. وكانت حالة الفوضى التي أصابت فيرجسون قد فجرها في أغسطس آب الماضي مقتل شاب أسود أعزل يدعى مايكل براون (18 عاما) برصاص ضابط شرطة أبيض يدعى دارين ويلسون. وبعد الحادث أصبحت المدينة في بؤرة مناقشات وطنية مكثفة بشأن استخدام أجهزة تنفيذ القانون القوة القاتلة في التعامل مع الأقليات. وتفجرت احتجاجات استمرت عدة أشهر في أنحاء الولاياتالمتحدة بعد مقتل براون في فيرجسون وحوادث أخرى قتلت فيها الشرطة أشخاصا عزلا في مدن منها نيويورك وقررت هيئات محلفين عليا عدم توجيه اتهامات للضباط المتورطين في تلك الحوادث.