تنظم أوبرا دمنهور، اليوم الخميس، احتفالية بالذكرى ال 123 لميلاد فنان الشعب سيد درويش يحيها كورال سيد درويش بنادى سبورتنج الرياضى بإشراف حسن البحر درويش. يقدم خلال الحفل مجموعة من أجمل أعمال فنان الشعب. الفنان سيد درويش اسمه الحقيقي السيد درويش البحر، هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي. ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس1882 وتوفي في 10 سبتمبر 1923 وبدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازى والشيخ حسن الأزهرى والتحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي. في عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية في عماد الدين أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، حتى قامت ثورة 1919 فغنى قوم يا مصري. وأدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة. وبلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت. وكانت اول اغنية لحنها هى زورونى كل سنة مرة حرام تنسونى بالمرة واقتبس من أقوال الزعيم مصطفى كامل بعض عباراته وجعل منها مطلعا للنشيد الوطني بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى. ورغم رحلته القصيرة فى الحياة تجددت الروح في الطابع الأصيل للمزاج المصري وما زال النشيد الوطني المصري بلادي بلادي الذي لحنه في مطلع القرن 20 هو النشيد القومي لمصر.