يطلق المجلس الأعلى للثقافة الملتقى الدولي السادس للإبداع الروائي العربي في الفترة من 15 إلى 18 مارس المقبل، تحت عنوان «تحولات وجماليات الشكل الروائي- دورة فتحي غانم « وأكد أمين عام المجلس الدكتور محمد عفيفي أن اللجنة المعدة للملتقى قررت أن تهدى أعمال الدورة الحالية إلى الكاتب الراحل فتحي غانم تقديرا لما قدمه من أعمال أثرت الحياة الأدبية والذي رحل عن عالمنا عام في فبراير 1999. يتناول الملتقى عشرة محاور هي: «الرواية وحدود النوع، اللغة في الرواية, تطور التقنيات الروائية، الفانتازيا والغرائبية، الرواية والتراث, الرواية والفنون، شعرية السرد، القمع والحرية، تقنيات الشكل الروائي، الرواية ووسائط التواصل الحديثة»، بالإضافة إلى خمس موائد مستديرة تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية، وهي: «الرواية والخصوصية الثقافية، الرواية الرائجة.الظواهر الجديدة في الرواية العربية، الرواية والدراما, جماليات الواقع الفانتازي»، بمشاركة مائتين وخمسين ناقدًا وروائيًا ممثلين للعديد من الدول ومنها: تونس، المغرب، الجزائر، أريتريا، السودان، السعودية، الإمارات، بالإضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين. ويعد الملتقى الدولي للإبداع الروائي العربي واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية، على مستوى الوطن العربي, وقد عقدت آخر دورة له عام 2010 تحت عنوان: «الرواية العربية إلى أين؟» ونقاش به العديد من المحاور وهى «التجريب الروائي، الرواية ووسائط الاتصال الحديثة، شكل الروائي المفتوح وأسئلة المستقبل، آفاق الحرية والنوع، الرواية وثقافة الصورة، الرواية ومشكلات التلقي والنشر، تصاعد حضور كتابة المرأة, الرواية والتطور التكنولوجي، الهويات الروائية المزدوجة, وفاز بجائزة الملتقى في آخر دورة الروائي الليبي إبراهيم الكوني والتي تعد قيمتها مائة ألف جنيه «وتبرع بقيمة الجائزة لمصلحة أطفال الطوارق في دولتي النيجر ومالي». وكان الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، قد قرر مضاعفة القيمة المادية للجائزة التي تمنح في نهاية فعاليات الملتقى لتصبح مائتي ألف جنيه، لأول مرة منذ انعقاد الملتقى عام 1998.