أعلن المجلس الأعلى للثقافة، انطلاق الملتقى الدولي السادس للإبداع الروائي العربي، في الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري، تحت عنوان "تحولات وجماليات الشكل الروائي- دورة فتحي غانم". وقرر الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، مضاعفة القيمة المادية للجائزة التي تمنح في نهاية فعاليات الملتقى لتصبح 200 ألف جنيه، لأول مرة منذ انعقاد الملتقى عام 1998. وقال محمد عفيفي، أمين عام المجلس، إن اللجنة المعدة للملتقى قررت إهداء أعمال الدورة الحالية، إلى الكاتب الراحل فتحي غانم، تقديرًا لما قدمه من أعمال آثرت الحياة الأدبية، والذي رحل عن عالمنا عام في فبراير 1999. ويتناول الملتقى "الرواية وحدود النوع، اللغة في الرواية، تطور التقنيات الروائية، الفانتازيا والغرائبية، الرواية والتراث، الرواية والفنون، شعرية السرد، القمع والحرية، تقنيات الشكل الروائي، الرواية ووسائط التواصل الحديثة". كما تتناول 5 موائد مستديرة تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية، وهي "الرواية والخصوصية الثقافية، الرواية الرائجة، الظواهر الجديدة في الرواية العربية، الرواية والدراما، جماليات الواقع الفانتازي"، بمشاركة 250 ناقدًا وروائيًا ممثلين لعديد من الدول، بالإضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين. ويعد الملتقى الدولي للإبداع الروائي العربي واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية، على مستوى الوطن العربي، وعقدت أخر دورة له عام 2010 تحت عنوان "الرواية العربية إلى أين؟"ونقاش به العديد من المحاور وهي "التجريب الروائي، الرواية ووسائط الاتصال الحديثة، شكل الروائي المفتوح وأسئلة المستقبل، آفاق الحرية والنوع، الرواية وثقافة الصورة، الرواية ومشكلات التلقي والنشر، تصاعد حضور كتابة المرأة، الرواية والتطور التكنولوجي، الهويات الروائية المزدوجة". يذكر أن فاز بجائزة الملتقى في آخر دورته الروائي الليبي إبراهيم الكوني والتي تعد قيمتها 200 ألف جنيه، وتبرع بقيمة الجائزة لمصلحة أطفال الطوارق في دولتي النيجر ومالي.