قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون ملىء بالمذيعين والمذيعات الشباب الذين يتمتع بعضهم بقدر من القبول على الشاشة، ولكن لا يشعر بهم الكثيرون بسبب اقتصار دورهم في تقديم النشرات الجوية والرياضية. وبعض الفقرات من برنامج «صباح الخير يا مصر». من هؤلاء المذيعة الشابة رغدة أبو ليلة، وهي من الوجوه المقبولة علي الشاشة، سألناها: متى التحقت بالقطاع وما تقدمه علي الشاشة؟ - قالت: التحقت بقطاع الأخبار عام 2010 بعد حصولى علي بكالوريوس الإعلام بامتياز مع مرتبة الشرف. وأقدم حالياً النشرة الرياضية التي تذاع في نهاية أخبار التاسعة. وأشارك في تقديم برنامج «صباح الخير يا مصر» مع مجموعة كبيرة من الزملاء والزميلات بفقرات مختلفة ولقاءات تتابع الأحداث الجارية مع مختلف المسئولين. سألتها: هل هذا يكفي لتحقيق طموحاتك الإعلامية؟ - قالت بالطبع لا.. ولكن «مفيش حاجة في إيدى» عددنا ليس بالقليل. ومن الصعب جداً أن تقدم برنامج في فترات المساء والسهرة. وربما يكون برنامج «صباح الخير يا مصر» هو نافذتنا الوحيدة. بالطبع نفس أقدم حاجة كبيرة لتحقيق ذاتى عبر شاشة التليفزيون المصرى، وأعلم تماماً أن العمل في التليفزيون المصرى شرف كبير، ولا أملك سوي انتظار الفرصة المناسبة. ولكن أليس وجود والدك المذيع الكبير مسعد أبو ليلة كنائب لرئيس قطاع الأخبار التي تعملين بداخله فرصة للظهور أكثر؟ - قالت والله لم أدخل بواسطة. والحقيقة الفضل في التحاقى بالعمل في قطاع الأخبار لعبداللطيف المناوى رئيس القطاع الأسبق، والحمد لله كنت مؤهلة بحكم دراستى ولم أحصل علي أي ميزة. ألا تفكرى في ترك القطاع والعمل في فضائية خاصة تحقق طموحاتك؟ - لن أترك قطاع الأخبار إلا في حالة حصولى على فرصة حقيقية تضيف لى، وليس مجرد العمل في قناة بحثاً عن مال أكثر. أعلم تماماً أن الفضائيات ربما تضيع نجوم، ولكن ضد هوجة العمل في الفضائيات لمجرد الحصول على المال. وأعلم تماماً أن الوضع الحالى ربما لا يضيع نجوماً حقيقيين، ولكنني أؤكد أن قطاع الأخبار يضم كفاءات شابة علي أعلى مستوى، وبإذن الله ستحصل علي الفرصة كاملة. وأعتقد أن برنامج صباح الخير يا مصر نافذة كبرى نعبر من خلالها عن أنفسنا. والكل يعلم أننا نعمل في منظومة محترمة لا تبحث عن الإثارة، هدفها الأكبر مصلحة الوطن، لا نزايد ولا نبالغ في تغطية أي حدث. المصداقية شعارنا، ويبقي التليفزيون والإذاعة المصرية عنوان الحقيقة في كل ما يحدث علي أرض مصر.