طالب الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة كاليفورنيا، بإجراء اختبارات نفسية وتربوية قبل تعيين المعلم، للقضاء على مشكلات العنف داخل المدارس. ووصف صادق، في تصريحات ل"بوابة الوفد"، المدرس الذي عاقب الطفل "إسلام شريف"، بمدرسة شهداء بورسعيد بالسيدة زينب، حتى الموت بأنه مريض نفسيا، وأنه لا يصلح لأن يكون معلما، أومربيا للأجيال وأشار صادق إلى وجود الكثير من المعلمين ليسُوا تربويين ولا علاقة لهم بالتعليم بل هم فئات أخرى كمحاسب مثلًا يعمل معلم حساب، نتيجة عجز وزارة التربية والتعليم بتوفير معلمين وخاصةً في مدارس الأرياف والمناطق الشعبية. ونوه صادق إلى وجود عدد من الطلاب يمارسون البلطجة وإن حاولت السيطرة عليهم يتصدي لك أولياء الأمور وقد يتعرضون للمعلم بالضرب وللمدرسة بأكملها فلا يوجد حماية للمعلم. وكان وليد، مدرس لغة عربية بمدرسة شهداء بورسعيد بالسيدة زينب، قام بإجبار الطالب إسلام شريف، على الوقوف تحت الشمس وإجباره على حمل الشنطة الخاصة به، ثم ضربه بالعصا على رأسه، ما أسفر عن إصابته بنزيف داخلي أدى إلى وفاته، فيما أمرت النيابة بضبط وإحضار المدرس صاحب الواقعة بعد موت الطفل، وأخلت سبيله بغرامة 500 جنيه قبل وفاة الطفل.