قال مندوب سوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري إن الوقت قد حان كي تقبل الولاياتالمتحدة والقوى الغربية الأخرى بأن الرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة وان تتخلى عما وصفها بأنها إستراتيجية فاشلة تقوم على محاولة تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى جيوب طائفية. وقال الجعفري إن الأسد مستعد للعمل مع الولاياتالمتحدة وغيرها لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط. وتابع "لا نريد أي فراغ في السلطة بالبلاد يثير الفوضى مثلما حدث في ليبيا والعراق.. وأفغانستان. "يمكن للرئيس الأسد أن يحقق الأهداف لأنه رئيس قوي. إنه يحكم مؤسسة قوية هي الجيش السوري. ويقاوم الضغوط منذ أربع سنوات. "إنه الرجل الذي يمكنه تنفيذ أي حل." ورفضت بريطانيا وفرنسا دعوات لإعادة العلاقات مع حكومة الأسد. ويقول مسئولون أمريكيون إنه لا يوجد تغيير في إستراتيجيتهم تجاه الأسد حتى وإن انصب تركيزهم على قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعادي دمشق أيضا. وقال الجعفري "نحن منفتحون على التعاون (مع الولاياتالمتحدة). وهم لا يريدونه." وقال دبلوماسيون في فبراير شباط إن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي سحبت سفراءها من سوريا تقول في أحاديث خاصة إن الوقت قد حان لتكثيف الاتصالات مع دمشق.