أثار أوبريت "مصر قريبة"، الذي عرض مؤخرًا خلال حفل تدشين الحملة، لتنشيط السياحة العربية، جدلًا واسعًا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر". وتباينت ردود الأفعال بين الانتقاد والتأييد، فهناك من هاجم الأوبريت باعتباره يبرز مساوئ البلاد ويسيء للشعب المصري، لاعتماده على الرقص، متجاهلًا آثار مصر وتاريخها العريق، في حين أعده آخرون من نجح في توضيح صورة مصر الحسنة لدول الخليج. وتداول عدد من النشطاء مشهد الفنانة غادة عادل، الذي يُظهرها وهي تبيع الورد إلى خليجي، وعلقوا على نظرتها إليه، التي تدعوها خلالها لمساعدتها وشراء الورد منها. كما تداولوا مشهد الفرح الذي تشير فيه العروسة إلى رجل خليجي، معتبرين أن ذلك ترخيص لبنات بلدهم، ما دعا البعض إلى مهاجمة وزارة السياحة، موجهين لها:"لحم بلدنا مش رخيص". واستنكر "هيثم محمد" ظهور بائعة الورد وكأنها تستجدي من الرجل الخليجي لكي يساعدها، مبديًا غضبه مما أعده إظهار مصر على أنها ممتلئة بالدعارة. وأعدت "نجلاء سعد" أن الأوبريت يُظهر أن مصر تسعى إلى استغلال دول الخليج، الأمر الذي يسيء إلى البلاد، مشيرة إلى أن تاريخ مصر كان أولى بالدعاية. ورأت"رحاب مصطفى" أن الأوبريت يبرز مصر وكأنها تتسول من الدول العربية، وأنها لا تسمح لأن تنعكس صورة مصر على أنها"متسولة". وقال "مؤمن" الأوبريت:" إن الأوبريت يحمل كثيرًا من المعاني السيئة التي تعكس صورة غير حقيقية عن مصر وشعبها"، مؤكدًا أن شعب مصر محترم. واتفق معه "صحفي مصر"، حيث رأى أن الأوبريت يوجه رسالة إلى دول الخليج بأن"مصر قريبة من جيبه". وعلى الجانب الآخر، أشادت "ياسمين محفوظ" بالأوبريت، واصفة إياه بأنه أرقى أوبريت يشمل أرقى النجوم، وأنه يستهدف تشجيع السياحة وتقوية الأواصر العربية. شاهد الفيديو: