توجهت مجموعة من نواب وشيوخ في البرلمان الفرنسي إلى العاصمة السورية دمشق؛ لإجراء لقاءات مع المسؤولين فيها. وحسب أخبار تناقلتها وسائل إعلام فرنسية؛ فإن المجموعة توجهت إلى سوريا بمبادرة من الحزب الاشتراكي الحاكم، وترأسها النائب الاشتراكي، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية "جيرار بابت". وتضم المجموعة - من المنتظر عودتها إلى فرنسا غدًا - كل من: النائب عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض "جاك ميار"، والسيناتور عن الحزب ذاته "جان بيير فيال"، والسيناتور عن حزب الديمقراطيين والمستقلين - يمين الوسط - "فرانسوا زوشيتو"، إضافة إلى بابت. ولم يتأخر التصريح الرسمي من فرنسا - الذي تصرح فيه بمعارضتها للنظام السوري في كل مناسبة - حول الزيارة، حيث قالت وزارة الخارجية:" إن النواب لا يمثلون الموقف الفرنسي من الأزمة السورية"، مشددة على ضرورة اعتبار الزيارة "فردية". وكانت فرنسا أغلقت سفارتها في دمشق عام 2012، ولم تجرِ أي زيارة رسمية إلى سوريا منذ التاريخ المذكور.