أعادت ليبيريا فتح حدودها، التي أغلقت لاحتواء انتشار فيروس الإيبولا الفتاك، بعد تراجع الخطر الذي يشكله هذا الفيروس، في علامة إيجابية للدولة التي كانت بؤرة الفيروس القاتل. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم الإثنين أن رئيسة البلاد إيلين جونسون سيرليف أمرت برفع حظر التجول المفروض على البلاد. كانت ليبيريا فيما مضى مركز وباء أودى بحياة ما يزيد على تسعة آلاف شخص في غرب إفريقيا ولكن حالات الإصابة الجديدة بالفيروس تراجعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة. وأودى الفيروس بحياة 965 شخصا معظمهم في غينيا وسيراليون وليبريا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأعادت ليبيريا فتح مدارسها من قبل في علامة أخرى على بدء عودة الحياة إلى طبيعتها. وأغلقت عدة دول المعابر الحدودية وعلّقت الرحلات الجوية وحظرت السفر إلى ليبيرياوغينيا وسيراليون، وهي أكثر الدول تضررا من الإيبولا على الرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية من أن مثل هذه الخطوات سيكون ضررها أكثر من نفعها.