دائرة مركز أخميم وساقلتة هى الدائرة الثالثة بمحافظة سوهاج وتعد من أكثر الدوائر اشتعالاً، حيث سيكون الصراع علي مقعدين فقط بعد أن كان لكل مركز منهما مقعدين في الانتخابات السابقة. كل التكهنات تشير إلى حصول أخميم على المقعدين خاصة وأن أخميم لديها 210 آلاف صوت بينما ساقلتة عدد الأصوات بها لا يتعدى ال 106 آلاف صوت وهذا ما يزيد من حدة الصراع من قبل مرشحى مركز ساقلتة ولكن يبدو أن التربيطات ستلعب دوراً هاماً فى هذه الانتخابات خاصة من مرشحى مركز ساقلتة للفوز بمقعدي الدائرة. تقدم 18 مرشحاً لهذه الانتخابات معظمهم ممن ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل ويمثله الوجوه الشابة التى ظهرت بعد ثورة 25 يناير وتحاول أخذ فرصتها بالرغم من شراسة المعركة. فى مركز خميم قامت عائلة الشريف بترشيح أحمد حلمى الشريف وهو أحد أبرز المرشحين والأقرب للفوز حيث ينتمى لعائلة الشريف التى لها باع طويل فى الانتخابات فهو عضو مجلس شورى سابق لدورتين متتاليتين، والمرشح الثانى أحمد وائل المشنب عضو مجلس شعب سابق ويدخل فى المنافسة قاسم البحيرى وكان عضوا فى برلمان 2010 عن الحزب الوطنى والذى ينافس هو الآخر بقوة ويأمل في تلك المرة أن يحقق مفاجأة أخري كما حقهها فى برلمان 2010. كما يتنافس مع ثلاثى مدينة أخميم وليد عبد الأول حد مرشحي حزب النور بالدائرة، وشعبان لطفى وأكرم العمدة هوم من الوجوه الجديدة بالمركز، كما يبرز اسم فاروق عاشور النائب القديم وأمين تنظيم الوطني سابقا ،وأحد ابرز المرشحين لما يتمتع به شعبية، وله باع طويل فى تقديم الخدمات لأهالى الدائرة، وأيضاً عفيفي الشريف عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطنى بساقلتة ويعتمد على الخدمات التى قدمها لأهالي دائرته إبان فترة تمثيله في البرلمان. وينافس بقوة على أحد المقعدين فاروق عاشور عن حزب الوفد بما له من باع طويل حيث كان عضواً بمجلس الشعب لثلاث دورات متتالية ويعتمد اعتماداً كبيرا على رصيده من الخدمات لأبناء ساقلتة رغم تعديه سن السبعين من عمره إلا أنه ما زال متحركاً ويقوم بتقديم الخدمات لأبناء دائرته. كما يدخل السباق عدداً من الوجوه الجديدة وأبرزهم معتز السيد نصر ابن قرية الديابات نقيب المرشدين السياحيين بجمهورية مصر العربية ويعتمد على قريته الديابات والقرى المجاورة كما أنه عضو المجلس الاستشاري للسياحة ويسانده وبقوة جميع أهالي قريدة الديابات والقري المجاورة، كما دفع حزب "مستقبل وطن" بالشاب علي عبدالعال عبدالله عن مركز ساقلتة للتنافس علي المقاعد الفردية بالدائرة.