المنافسة مغلقة علي الأشراف في أخميم دوائر سوهاج تبحث عن تحديد الأسماء النهائية شهدت الدائرة الأولي ومقرها بندر سوهاج بعد عصر الجمعة الماضي مفاجآت بتقدم أبو القاسم زهرة وكيل أول وزارة الزراعة بسوهاج بأوراق ترشيحه إلي المجمع الانتخابي مما إربك حسابات النائب وعضو أمانة السياسات حازم حمادي الذي احتفل بفوزه بالتزكية خلال الأيام الماضية أسوة بوزير الري محمد نصر الدين علام بدائرة جهينة والنائبين الحاليين عن مركز جرجا هرقل وفقي وخليفة رضوان. أكد مسئول بالحزب «رفض ذكر أسمه» حدوث مشادة كلامية بين «حمادي» والدكتور محمد نشأت العريس. من جهة أخري مازال الغموض يحيط بأسماء المرشحين في دوائر الشرق بسوهاج رغم تردد أسماء ذات ثقل سياسي، حيث تشهد دائرة مركز دار السلام منافسة شديدة بين النائب الحالي أحمد عبدالسلام قورة ونجل وزير الثقافة الأسبق طارق محمد عبدالحميد رضوان وبينما يعتمد «قورة» علي رصيده من الخدمات التي قدمها لدائرته باعتباره أحد رجال الأعمال حيث ينفق الكثير من الأموال للحفاظ علي مقعده بينما يحاول «رضوان» نجل وزير الثقافة الأسبق استغلال سمعة والده الطيبة لكسب خصمه القوي وهي المرة الثانية التي يخوض فيها انتخابات «الشعب». ويحاول النائب العمالي الحالي فاروق بهجت باستماتة الحفاظ علي الكرسي في ظل وجود منافسة شرسة من النائب السابق عطية حافظ بربري.. وفي دائرة ساقلتة يواجه النائب الحالي فارس الجعفري منافسة شرسة من عدد لا بأس به من المرشحين أبرزهم مصطفي حفني وحاتم رضوان وعادل عاشور والسيد عثمان وفيصل عبداللطيف حيث بدأ كل منهم بطمأنة مؤيديه بأنه صاحب رمز الهلال في الانتخابات القادمة في إشارة إلي الحصول علي وعد من الحزب الوطني بترشيحه علي قوائمه مما احدث حالة من اللغط بين أبناء الدائرة خاصة بعد اللقاء الذي جمعهم مع أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الأسبوع الماضي. ومازال النائب الحالي فاروق عاشور ممسكا بمقعد العمال، إذ ينتمي لأحد أشهر عائلات ساقلتة «عاشور» التي ينتمي إليها نقيب المحامين السابق سامح عاشور وينافسه علي المقعد قدري إسماعيل وعبدالله منصور وعلم الدين عبدالكريم وشوقي زهري بفرص قليلة في ترشيح الحزب الوطني لأحدهم. في حين ينتظر مرشح «الوطني» علي مقعد العمال تحديد صفة «نور البهنساوي» مرشح الوفد الذي يحظي بتأييد كبير خاصة من جانب الشباب لما يقوم به من خدمات لأبناء الدائرة بحكم عمله مراسلاً لجريدة الوفد والسمعة الطيبة التي يحظي بها. وفي دائرة أخميم التي شهدت تقدم نقيب الأشراف السيد محمود الشريف بأوراق ترشيحه للمجمع الانتخابي ل «الوطني» عقب تقدم ابن عمه أحمد راغب الشريف أيضا للمجمع يتردد أنه ترشح للإطاحة به بتعليمات من قيادات الحزب. أما المقعد الثاني فيتنافس عليه أكثر من مرشح في معركة حامية، حيث تقدم للمجمع الانتخابي أسماء لها باع طويل في العمل السياسي والخدمي والنقابي ورغم محاولات النائب الحالي أبو القاسم البحيري الحفاظ علي المقعد فإنه أنه فوجئ بترشح شيخ السياسيين بالمحافظة فوزي العمدة ووكيل مجلس الشعب الأسبق أحد أبرز السياسيين علي مدار العقود الخمسة السابقة بالمحافظة. كما ينافس خلف الزناتي نقيب سوهاج والذي خاض معارك كثيرة من أجل المعلمين بالمحافظة ونجح في الحفاظ علي كيان النقابة مما يمنحه دفعة كبيرة في الفوز بمقعد مركز أخميم. وتنافس المرأة في سوهاج علي مقاعد الكوتة الأربعة بأعداد فاقت كل التوقعات حيث بلغ عدد السيدات اللاتي أعلن ترشحهن 115 سيدة من بينهن 36 ينتمين للحزب الوطني، حيث تم تقسيم المحافظة الي دائرتين الأولي بالشمال وتضم دوائر مراكز سوهاج وساقلتة والمراغة وطهطا وطما وجهينة وبلغ عدد السيدات بها 65 سيدة. والثانية الجنوبية وتضم مراكز أخميم وجرجا والدويرات والمنشاة والبلينا ودار السلام وعدد السيدات بها 50 سيدة. ومن أبرز السيدات اللاتي ترشحن سامية زايد أمينة المرأة السابقة بالحزب الوطني وهبة العطار الأستاذة بجامعة سوهاج وأمينة المرأة الحالية إضافة إلي نفيسة حلبص الأم المثالية للمحافظة لعام 2010 وسيدة الأعمال إنعام الجهيني وهويدا جابر عضو المجلس المحلي للمحافظة وغادة القاضي المذيعة بالقناة السابعة.