قال الدكتور مختار نوح قيادي منشق عن جماعة الإخوان، إن كل من وقع على إقرارات التوبة من قبل أعضاء الجماعة، ليسوا متهمين في قضايا جنائية، وإنما مجرد محاضر إدارية. وأوضح "نوح" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "نصف الأسبوع" على فضائية "التحرير" مساء اليوم السبت، أن الهدف من هذه الإقرارات ليس التوبة، وإنما مجرد تصحيح فكري والخروج عن مبدأ السمع والطاعة. وشدد القيادي المنشق عن الإخوان، على أن شباب الإخوان مضللين ويحتاجون من يعيدهم إلى النور، والطريق الثواب. يذكر أن هناك قائمة صدرت اليوم، وتضم 56 اسمًا من المتهمين في قضايا الإخوان، وقعوا على إقرارات التوبة، وقاموا بإصدار بيان من داخل محبسهم أعلنوا فيه رغبتهم في التصالح مع الدولة وأبدوا استعدادهم التبرع بدمائهم لمصابي الجيش والشرطة. وعقد ندوات مع الشباب للكشف عن تفاصيل قصتهم مع جماعة الإخوان وتعهدوا بالوقوف جنبًا إلى جنب مع رجال الجيش والشرطة، في معركة الحرب على الإرهاب حسبما جاء في نص البيان.