توقف مضارب الأرز منذ مايو لغلاء الأسعار بوابة الوفد- صحف: الاربعاء , 10 أغسطس 2011 13:02 توقفت شركات مضارب الارز عن العمل منذ شهر مايو 2011 وحتى الآن بسبب ندرة وجود الأرز الشعير وارتفاع اسعاره بصورة غير مسبوقة، حيث يتراوح سعر الطن بين 4000 جنيه و4200 جنيه مقابل 3 آلاف جنيه للطن كحد اقصي في نفس الفترة من عام 2010 . وقال عبد الفتاح غنيم رئيس شركة مضارب دمياط وبلقاس في تصريح لصحيفة الاهرام إن الشركة تبحث حاليا استيراد ارز طويل الحبة من الهند في حالة استمرار ارتفاع اسعار المحلي، وذلك بهدف توفير احتياجات البطاقات التموينية التي تبلغ 90 ألف طن أرز ابيض شهريا توزع على 12 مليون بطاقة تخدم 64 مليون مستهلك. واقترح غنيم أحد بديلين للقضاء على مشكلة توفير ارز البطاقات أولهما ان تقوم هيئة السلع التموينية بتمويل شراء الارز لشركات المضارب مقابل أجرة التشغيل، وبذلك تضمن الحكومة تكلفة الارز والسعر المورد لها مدى العام, وذلك اسوة بما هو متبع مع محصول القمح حيث تقوم الدولة بشراء القمح من المزارعين، و يخزن في المطاحن التي تقوم بطحنه مقابل اجرة الطحن. أما البديل الثاني فيتمثل في إلزام الفلاح بتوريد طن أرز شعير للمضارب عن كل فدان لحساب البطاقات التموينية، و بذلك تضمن الحكومة توريد حصة ثابتة من الارز وعلى ضوئها يحدد الدعم المطلوب و السعر. وأضاف رئيس مضارب دمياط وبلقاس لصحيفة الاهرام ان الشركة تقدمت في المناقصة الاخيرة لهيئة السلع التموينية لتوريد مكرونة بدلا من أرز بسعر3400 جنيه للطن، ولكن الهيئة رفضت العرض و طلبت النزول بالسعر الى 3290 جنيها للطن. وأشار عبد الفتاح غنيم إلى ان رمضان وشهور المصايف تعد موسم شراء المكرونة، وتستطيع الشركة تسويق كامل انتاجها بسعر3600 جنيه الطن خاصة ان النزول به الى 3290 جنيها سوف يحقق خسارة، إضافة الى أن الشركة يمكن أن تفقد عملاءها وامكانية تصريف انتاجها على مدي العام وليس لفترة محددة.