اتهم المحامي "مدحت فاروق"، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، في القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام قسم العرب"، الشاهدة الثانية عشرة، وهي إحدى المجنيات عليهن في القضية بالكذب والتلفيق . أوضح عضو الدفاع، خلال مرافعته أمام المحكمة، بأن الشاهدة أكدت في أقوالها ان الواقعة كانت يوم الخميس الخامس عشر من أغسطس، على الرغم من أن الأوراق تُثبت ان الواقعة كانت يوم الجمعة السادس عشر من أغسطس 2013 . وتابع متهكماً على روايتها لواقعة التعدي عليه، قائلاً: "زعمت ان ملتحين قاموا بإطلاق النار على مدرعة الجيش الموجودة وأصابوا عسكرياً بمحيط مسرح الواقعة وهو ما يتنافى مع الواقع"، مشيراً الى ان الأوراق لم تورد أي اعتداء على مدرعات القوات المسلحة او احد أفرادها . وواصل عضو الدفاع تهكمه من أقوال المجني عليها فقال بأنها اكدت كذلك انها وبعد ابدائها لاعتراضها على ما قام به هؤلاء الملتحون أمر احدهم بقتلها فقام زميله بإحضار "كابل" وانهال به عليها ليعلق ساخراً "ده فيلم عربي"، وهو التعليق الذي نال استحسان المتهمين من داخل القفص . وأسندت النيابة للمتهمين، وعددهم 191، وعلى رأسهم "محمد بديع"، تهم التحريض على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده، وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم، وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.