تعانى قرية المناصرة بغرب محافظة بورسعيد من مشكلة الصرف الصحى، تلك المشكلة الممتدة، خاصة وأن شبكة الصرف الصحى بالقرية غير مفعلة بجانب استمرار الأهالى فى استخدام الترنشات والبيارات القديمة حتى الآن مما يهدد أساسات المنازل بالإضافة إلى اختلاط المجاري بمياه الشرب مما نتج عنه انتشار العديد من الأمراض كما تقع قرية المناصرة بالقرب من مصانع وشركات البترول، التى تصرف مخلفاتها وصرفها الصحى بالقرب من أهالى القرى المجاورة. وقالت "فاطمة أحمد" - بائعة مخلل - لبوابة الوفد: "فى كل مرة يجوا يصوروا ويمشوا .. ومبنشفش وشهم تانى .. وآخرها لما جه رئيس حى الزهور .. ووعدنا بأنه هيرسل حد يصور الطفح .. ويبعتها لمحافظ بورسعيد .. عشان يتحركوا بسرعة .. ويشوفوا حل سريع لمشاكلنا اللى أهمها الصرف الصحى .. بس فين المحافظ ده .. ده من أول ما مسك .. متجاهل القرية وأهلها مع أن مشكلتنا معروفة للكل .. دا حتى وهم بيفتتحوا مدرسة مجمع شهداء بورسعيد مجاش القرية .. وبعت السكرتير العام المساعد .. مش أحنا رعاياه برضه .. أومال فين الاهتمام بمشاكلنا". وأضاف "سمارة أحمد" - صياد -: "أحنا مش عارفين نعيش هنا .. اللى بيجى .. بيجى يصور ويمشى .. وأحنا مش عارفين نعيش .. فين المسئولين .. يشوفوا المنظر اللى إحنا فيه ده .. دى مش عيشة .. كأننا مش عايشين .. كأننا مش بنى آدمين ..أحنا عاوزين ناس تسأل عننا .. وتشوف أحنا عايشين أزاى .. زى ما الناس عايشة .. وبعدين العربيات فين .. العربيات اللى بتنضح .. فين المسئولين .. مفيش مسئولين هنا .. ولاحد بيسأل عننا .. معدناش عارفين نعيش .. أحنا صيادين على الله .. كلنا ع الله .. محتاجين حل لمشكلتنا .. للصرف الصحى اللى مبهدل عيالنا ومسببللنا الأمراض" .