تسليم"العمال" لعبد الظاهر و"عمومية" فى الشارع

حاصرت قوات الامن اتحاد العمال ورفضت دخول مجلس ادارته المنحل بقرار رئيس مجلس الوزراء , كما تم منع الموظفين واعطائهم اجازة يومين . بينما أصر اعضاء الجمعية العمومية على عقد الاجتماع امام الاتحاد وأصدرت قرارات بعدم الاعتراف بقرار حل الاتحاد ورفض تدخل وزير القوى العاملة وتشكيل لجنة مؤقتة لادارة الاتحاد من رؤساء النقابات واللجوء الى القضاء وابلاغ المنظمات الدولية بتدخل الحكومة فى شئون الاتحاد وإدانة تصرفات وزير الداخلية الذى أمر بمنع الجمعية العمومية بالانعقاد داخل الاتحاد.
كما سمحت قوات الامن بدخول احمد عبد الظاهر رئيس اللجنة المشكلة من الحكومة لادارة الاتحاد مما استفز الموظفين وبعض اعضاء الجمعية العمومية والنقابيين وقاموا بمحاولة اقتحام الاتحاد وتصدت لهم قوات الامن فقاموا بالهتاف ضد "عبد الظاهر" . كما قام بعض موظفى الاتحاد بتوزيع صورة فوتوغرافية تجمع الوزير احمد البرعى وزير القوى العامله وسكوبى سفيرة الولايات المتحدة الامريكيه وهى ترفع اصبعها فى وجه الوزير ووصفوها بأنها تعطى التعليمات للوزير وكتبوا تعليقا على الصورة نرفض التعليمات الامريكية لعمال مصر الشرفاء.
كما انتقد بعض المتظاهرين اختيار عبدالظاهر الذى عمل رئيسا لنقابة الخدمات النقابية ووصفوه بأنه ارتكب بعض المخالفات اثناء توليه المنصب.
ورفض اسماعيل فهمى رئيس الاتحاد المنحل اللجوء للاعتصام كاشفا عن رفع دعوى قضائية لإلغاء قرار شرف , والتى من المتوقع ان تنظر 25 اغسطس الجارى , واصفا إدعاء البرعى بصدور احكام قضائية بحل الاتحاد بالتضليل من البرعى لرئيس مجلس الوزراء.
بينما اكد عبد الحميد عبد الجواد عضو اللجنة المشكلة من الحكومة ان اللجنة شرعية وسوف يتم اجراء انتخابات عمالية نزيهة خلال شهرى اكتوبر وسبتمبر , مشيرا الى إخطار البنوك لعدم التعامل مع المجلس المنحل والتعامل مع امين الصندوق الجديد باللجنة يسرى بيومى.
واشار عبد الحميد ان الجمعية العمومية التى عقدت فى الشارع ليست شرعية لأنها جاءت بناء على دعوة من مجلس ادارة منحل، بينما بدأت الاعداد تقل من امام الاتحاد بعد رفض العديد من اعضاء الجمعية العامة فكرة الاعتصام امام الاتحاد واصيب اسماعيل فهمى بوعكة صحية طفيفة واستقل سيارته على اثرها الى منزله.