يختتم اليوم الاثنين المنتدى الرياضي العربي الذى أقيم لمدة خمسة أيام تحت شعار الرياضة حضارة والذى يقام للعام الثالث على التوالي بمحافظة الأقصروأسوان. والذى تقوم برعايته وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وينظمه الاتحاد المصري للثقافة الرياضية. شارك في المؤتمر العديد من الشخصيات الرياضية والإعلامية المصرية والعربية منهم الإعلامي الكبير فهمى عمر والناقد الرياضي الكبير عصام عبدالمنعم والدكتور حسنى غندر سكرتير عام الشركات المصرية والعربية، ويشارك من وزارة الشباب والرياضة الدكتور عماد البنانى المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة والدكتور إبراهيم خليل رئيس الإدارة المركزية للتنمية والبرامج بوزارة الشباب والرياضة والسيد محيى بدير مدير عام بالبرامج والتنمية، والدكتور محمود شكري رئيس لجنة البطل البارليمبي، واللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد التراثليون والدكتور صبحي حسنين، بالإضافة إلى لفيف من السادة الإعلاميين المصريين والعرب. شهد المؤتمر مناقشات حول الرياضة في الصعيد بين التحديات والتطلعات والتي شارك في إدارة الندوة كل من الدكتور عماد البنانى، المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة، والسيد جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والدكتور حسني غندر سكرتير عام الشركات المصرية والعربية وفهمى عمر. وأكد جمال علام أن الصعيد ما زال مهمشاً والدليل أن هناك العديد من الأندية بها ملاعب لا تصلح لممارسة كرة القدم عليها وأنه بدورة كرئيس لاتحاد الكرة حاول حل تلك المشكلة عن طريق توفير الدعم المادي لتلك الأندية بالجهود الذاتية للاتحاد ولكن يتطلب الأمر تدخل وزارة الرياضة برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز للمساهمة في تلك الإصلاحات للملاعب والتي سوف تتكلف الملايين من الجنيهات. وأكد عماد البناني، المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة، أن وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لا تتأخر فى دعم الأندية والدليل على ذلك كم المنشآت الرياضية التي أنشأتها الوزارة بمحافظات الجمهورية بصفة عامة والصعيد بصفة خاصة ومنها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء حوالى 1200 ملعب صالح لممارسة كرة القدم في الصعيد وأيضا تطوير استادات أسوان والمنيا، بالإضافة إلى مساهمة الوزارة في دفع مبلغ 5 ملايين لبناء الصالة المغطاة بمحافظة الأقصر والتي تم الانتهاء منها وتفتتح في القريب العاجل متسائلاً: بعد كل الذى تقدمه الوزارة كيف يتم اتهامها بالتقصير تجاه الصعيد والذى يحظى باهتمام الحكومة بأكملها؟