أعلنت منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية المحظورة فى تركيا مسئوليتها عن مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح في عملية انتحارية داخل مركز شرطة السياحة في حي "سلطان أحمد" بوسط اسطنبول أمس الثلاثاء. ونقلت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية اليوم الأربعاء عن بيان نشرته المنظمة المحظورة على أحد المواقع الإليكترونية الموالية لها تأكيده بأن "المقاتلة إيليف سلطان نفذت العملية لمعاقبة قتلة الطفل بركين آلوان ومحاسبة الدولة النازية التي تحمي وزراء من حكومة العدالة والتنمية متهمين بالفساد والرشاوي"، بحسب البيان. وكانت امرأة مسلحة بعبوة ناسفة قد نفذت عملية انتحارية مساء أمس الثلاثاء بعد دخولها مركزا للشرطة في منطقة سلطان أحمد السياحية في قلب اسطنبول، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. يذكر أن تركيا والولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي يعتبرون جبهة التحرير "منظمة إرهابية"، وقد تم تأسيس المنظمة في عام 1978 تحت اسم "ديف سول"، أو اليسار الثوري، قبل أن تعاد تسميتها في عام 1994، والمنظمة لديها عقيدة معادية للولايات المتحدةالأمريكية والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة. وكانت المنظمة المحظورة أطلقت في عام 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية في تركيا، شملت هجمات استهدفت الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين والمنشآت الأمريكية، حسبما ذكر تقرير أصدره مكتب المنسق الأمريكي العام لشئون مكافحة الإرهاب.