قامت قوات مكافحة الإرهاب وعناصر وحدة "ريد"، وهي وحدة نخبة في الشرطة الفرنسية، صباح اليوم الإثنين، بالعديد من الاعتقالات في مدينة تولوز الفرنسية والعاصمة باريس وفي منطقة النورماندي في إطار عملية تفكيك لشبكة يشتبه بأنها ترسل - من يوصفون بأنهم جهاديون - إلى سوريا. و ذكر مصدر بالشرطة الفرنسية أن المعلومات الأولية تشير إلى أن هذه الشبكة أرسلت عناصر للقتال في سوريا وأنه جار حاليًا إرسال آخرين إلى هناك. كان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قد أعلن أن عدد طالبي الجهاد في سوريا قد ارتفع بأكثر من 80٪ منذ مطلع العام الجاري. في نفس السياق، أفاد مكتب النائب العام في باريس، بأن نحو 1100 فرنسي قيد المراقبة، وأن خمسة وتسعين شخصًا آخرين يواجهون اتهامات. وجدير بالذكر أن هناك أكثر من 400 فرنسي في سوريا ، كما أعرب أكثر من 200 آخرين عن رغبتهم في الرحيل وعاد حوالي 120، بينما هناك نحو 200 في طريقهم إلى سوريا و50 قتلوا هناك، بحسب معلومات رسمية.