تقدم الشيخ محمد مصطفى كامل، إمام وخطيب ومدرس بأوقاف بورسعيد، بشكوى واستغاثة للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يتضرر فيها من وجود تعنت واضطهاد وسوء معاملة من مدير أوقاف بورسعيد الشيخ حسنى أبو حبيب. وقال فى شكواه إن مدير أوقاف بورسعيد أصدر قراراً بنقلي من محافظة بورسعيد لمحافظة الدقهلية بدعوى صالح العمل دون النظر لمصلحتي الشخصية واستقرار أسرتي المقيمة ببورسعيد مع أن تقاريري كلها امتياز ولكن القرار فيه مجاملة لمدير أوقاف بورسعيد السابق بسبب خلافات عائلية. أضاف لقد تقدمت بتظلم للواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، الذى رفض مقابلتي أو الاستماع لى والمادة رقم 80 من لائحة العمل تحظر معاقبة العامل على الفعل الواحد مرتين وانتقلت بين مساجد عدة منها السلام ومريم وأم القرى ثم المجمع الاسلامي بالزهور وبعد شهر تم نقلي إلى مسجد السمحاء، وعندما رفضت تنفيذ النقل قام مدير أوقاف بورسعيد برفع مذكرة للوزير يطلب نقلى من بورسعيد للدقهلية. أكد أن هذا القرار فيه ظلم كبير لى ولأسرتي، وتشويه لصورتي أمام الناس، والتنكيل بي وقام بإرسال مذكره للتأمين الصحي لعدم إعطائي إجازة مرضية وعدم اعتماد خطاب موجه للتأمين وإحتياجى لراحة ثلاثة أسابيع بعد عمل تحاليل وإشاعات التى أكدت وجود حصوة على الحالب وأصروا على عودتي للعمل رغم وجود دم في البول لتنفيذ تعليمات المدير الذي أمر مدير الدعوة بترك عمله والتوجه إلى التأمين لمنعي من الحصول على إجازة. وناشد الشيخ، وزير الأوقاف وكل المسئولين بالدولة برفع الظلم عنه وإلغاء القرار الظالم بنقله إلى محافظة الدقهلية وعودته إلى عمله بمسجد المجمع الإسلامي ببورفؤاد الذي كان يعمل به أكثر من 8 سنوات، خصوصاً أن راتبه 1057 جنيهاً لا يتحمل السفر يوميا للدقهلية وترك أولاده فى بورسعيد.