جاء فى كلمة د. المطران يوسف توما للكلوان بالعراق انه من اجل وضع خريطة طريق للمستقبل: يجب الحفاظ على الفسيفساء الدينى فى الشرق الأوسط.. هناك اسماء كثيره تتردد اليوم : مسيحيون كاثوليك، ارثوذكس، شيعة، سنة، حوثيون علويون، يزيديون – ولكن عندما تسأل الناس ماذا تمثل حقا سترى ان الواقع يختلف تماما وسنكتشف أننا لا نعرف الكثير. صحيح على مستوى البحث الاكاديمى يجرى اكتشاف هذا العالم وهذه البقايا «الاحفورية» التى بقيت نائمة، ولكن قبل ان يتم اى اكتشاف مفيد عنها سقط عليهم الربيع العربيى كضربة قاضية. والسؤال: من هم مسيحيو الشرق الأوسط وما هى مؤسساتهم الكنسية؟ وأى علاقة لهم من النقد التاريخى؟ وهل هم نصارى «القرآن الكريم»؟ أسئلة كثيرة. وجاء فى التقرير المقدم من العراق فى بند التهجير ما يقرب من المليون مسيحى عراقى قد هاجر منذ عام 2003 وحتى تاريخه فضلا عن مقتل أكثر من ألف مسيحى واستهداف عشرات الكنائس ودور العبادة الخاصة بهم والذين ينحدرون من أصول آشورية وكلدانية وسريانية والمطلوب الاعتراف بهم وبهويتهم القومية إلى جانب هويتهم الدينية ووضعهم فى سلة واحدة أو كتلة متجانسة فهم كبقية المكونات السورية يتوزعون على الوان مختلفة من الطيف السياسى والفكرى ويتخذون مواقف متباينة حيال التطورات التى تعصف ببلادهم. ملاحظات عن المؤتمر جاء بتعقيب جورج اسحق أن كلمة الاقليات كلمة سيئة فلا توجد اقليات ولكن حقوق والتزامات وتلاحظ غياب ممثل عن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية وأن سمة الهجرة السائدة على أغلب دول الشرق الأوسط هى النتيجة المباشرة للفوضى الخلاقة. وأن صحوة الشعوب العربية الآن آمنت ببلادها وأوطانها وليس بأنظمتها أو حكامها وأن الجارى اليوم هو صراع دينى أم صراع بين الوطنية والعروبة. وجاء ضمن كلمة الكاتب ان مخطط الشرق الأوسط الجارى جاء ضمن وثائق.. 1) وثيقة للنشر من برنارد لويس 79 ووثيقة استراتيجية اسرائيلية للثمانينيات عن مجلة كيتوفيم ووثيقة مجلة القوات المسلحة الامريكية 2006 وهو ما جارى اليوم كذلك تصريحات كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة وأخيرا كتاب هيلارى كلينتون «الخيارات الصعبة».. وقد تناولت التقسيم الذى تم والتقسيم المزمع حدوثه. كان الله فى عوننا. عضو الهيئة العليا