نريد أن يكمل رئيس الجمهورية المشير السيسي فرحتنا.. قلت تجف دموعنا ولن تتوقف آلامنا قبل الافراج عن باقي ابنائنا السبعة..هكذا كانت كلمات أهالي عزبة البرج بدمياط والتي حملت بين ثناياها الكثير من الأسرار والمعلومات فتحت جراحا بداية أزمة الصيادين بالقرية والذين اتهموا بالقيام لعمليات عسكرية ضد القوات البحرية المصرية البطلة وثبت براءتهم حيث تم الافراج عن 25 متهما وباقي 7 آخرين ينتظرون الافراج في أي لحظة .. وكانت الطامة الكبري هو قيام قناة «الجزيرة مباشر» بالنصب علي الأهالي ومهاجمة الجيش والشرطة بعد فبركة المقاطع وإعادة تقطيعها لصالح الخيانة والعمالة. .. الوفد ترصد بالكلمة والصورة ما حدث.. فرغم خروج 25 صيادا من الذين تم القبض عليهم علي خلفية حادث لانش القوات البحرية في ميناء دمياط وذلك لعدم الإفراج عن زملائهم المحتجزين ال 7 حتي الآن وأصبحت عزبة البرج.. عزبة الأحزان لحين انتهاء الكارثة التي حلت عليها وعلي أهلها والتي صارت موصومة في ساعات معدودة بالإرهاب والعمالة والإضرار بالقوات المسلحة وأصبحت وجوه أهالي المدينة عابسة تسري في الشوارع في انتظار عودة الصيادين السبعة المحتجزين رهن التحقيقات.. التقت «الوفد» بالسيدة أسماء حسن عبد البر 50 عاما والدة عبده محمد التوارجي احد المحتجزين تقول لم أذق طعم النوم ولا الطعام ولا الشراب منذ ان علمت ان ابني تم القبض علية وقالوا عنه إرهابيا هو يجري «عليّ» وعلي عائلة مكونة من 5 أفراد وانا اقطن في شقة دور ارضي بالإيجار في الشهر ب 700 جنيه أجيب منين وانا فقيرة لا املك إلا قوت يومي.. ولكن الحمد لله علي كل شيء وانا راضية بقضاء الله خيره وشره وبالأمس جاءت مكالمة هاتفية مجهولة المصدر لم تظهر علي شاشة هاتفي المحمول أرقام فقمت بالرد.. الو فقال ابني عبده أزيك يا أمي عاملة أية فلم اصدق المكالمة وانهرت في البكاء بشدة ثم احتضنت الهاتف في حضني وكأنه ابني وقعدت أقبله وبعد 5 دقائق قال لي ان القوات المسلحة قاموا بإعطاء كل واحد منا هاتفاً محمولاً لنطمئن علي أهالينا والحمد لله انا بخير ورجال القوات المسلحة بيعاملونا معاملة حسنة وقالوا لنا ما تخافوش إحنا مش هنعمل معاكم حاجة سيئة لأنكم مظلومون وإحنا جايين بعد يومين وأشارت شقيقته مها محمد التوارجي إلي أنها تحدثت معه وكان في غاية السعادة والاطمئنان وقال لي انا بخير والحمد لله وكل الصيادين المحتجزين بخير وكل شيء مجاب لنا هنا في هذا المكان وصدقيني انا مش عارف انا فين لكن انا اتصلت علشان محدش يقلق علينا وناشدت والدته الرئيس عبدالفتاح السيسي الإفراج عن الصيادين ال 7 أسوة بباقي الصيادين ال 25 المفرج عنهم، كما أضافت والدة هاني احمد إدريس أن والده توفي منذ أكثر من 15 عاما وهو ابني الوحيد وهو يعول أسرة مكونة من 4 أفراد وهو اللي بيجري عليه وعلي البنات اخواته واقسم بالله هو سندي وظهري .. وتساءلت كان نفسي اشوفه قبل ما أموت بحسرة قلبي علينا انا لما أموت مين هيشلني غيرك يا إبني يا فلذة كبدي وانا مستعدية أروح للرئيس السيسي واقبل رأسه من اجل الإفراج عن الصيادين ال 7 المحتجزين ابني هاني خرج من ثانية إعدادي وكان من الأوائل في المدرسة وده علشان يشتغل صياد ويصرف علي اخواتة البنات وضحي بنفسه وترك التعليم من اجلنا وإحنا ناس غلابة علي باب الله وانا أسكن في منزل بالإيجار في الشهر ب 600 جنيه اعمل ايه والشهر الثاني في الإيجار جاء وهو اللي كان بيدفع وشايل المنزل وانا بشكر الرئيس السيسي وقيادات القوات المسلحة علي السماح ل 7 صيادين بالتحدث معنا والاطمئنان عليهم وأضافت أنها سمعت من بعض أعضاء نقابة الصيادين بعزبة البرج ان من فعل ودبر العملية الإرهابية الغاشمة هم إرهابيون حركة حماس الفلسطينية وهذا ما اكدة بعض أهالي الصيادين المفرج عنهم وأعربت ولاء إدريس شقيقة هاني إدريس المحتجز ان شقيقها أكد لها في مكالمته الهاتفية أن رجال القوات المسلحة جلبو لهم بعض الأطباء للكشف عليهم بصفة مستمرة بالإضافة الي وجود افخر الأطعمة الجاهزة يوميا لدينا وقال إحنا بخير والحمد لله وكلها يومين وان شاء الله نكون في البلد وعندما سألته عن التأخير قال لي مجرد دواعي أمنية وفية إجراءات بسيطة وهنطلع بعد يومين وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة الإفراج عن الصيادين ال 7 المحتجزين أبناء العزبة أسوة بالمفرج عنهم واشار السيد مصطفي محمد موسي صاحب مركب ابن الجربي نحمد لله ونشكر فضله ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ان أعطي اوامره بالإفراج عن ال 25 صيادا وأصبحنا متواجدين وسط أهالينا والفضل لله ثم جريدة الوفد التي لم تتركنا حتي هذه اللحظة وتم تبرئتنا امام الرأي العام من تهمة الإرهاب وقال لأول مرة أقول هذه المعلومات لدي جريدة «الوفد».. هيئة الثروة السمكية بدمياط كانت في الأعوام السابقة تعتمد علي سفن من دولة ايطاليا ودول أجنبية أخري للصيد في مكان الحادث بزعم ان مراكب الصيد في عزبة البرج لا تصلح للصيد رغم أننا نمتلك 65% من أسطول الصيد بمصر وثلث أسطول الصيد في مصر داخل عزبة البرج وقبل الحادث بشهرين تم استدعاؤنا من قبل الهيئة بمعرفة نائب رئيس هيئة الثروة السمكية ويدعي الدكتور خالد ولم اهتم بمعرفة باقي التفاصيل في ذلك الوقت حيث اقترح علينا ونقصد ال 4 مراكب - مصطفي وسعيد وابن الجربي- والشيخ موسي ومصطفي الجربي وقال لنا مراكبكم مجهزة للصيد ولاّ نجيب مراكب من ايطاليا تشتغل تاني بالمياه الإقليمية فقلت له لا إحنا مراكبنا جاهزة وإحنا أولي بخير بلدنا أحسن ما الغريب ياخد خيرها، وبالفعل أرسل لنا مندوبين من الثروة السمكية بعلم من مكتب حرس الحدود ومكتب المخابرات بعزبة البرج وقمنا برحلة صيد حوالي 20 يوماً بأحدث عمل صيد بالمراكب ال 4 وتم تسجيل الأسماك التي قمنا بصيدها في مكان الحادث علي سيديهات واسطوانات وتم إنتاج 750 كيلو جمبري يسمي الفراولة من أجود أنواع الجمبري في العالم خلال رحلة الصيد وفرح المسئولون بالثروة السمكية بدمياط وقالوا لنا الحمد لله رفعتم رأسنا، مراكب أسطول الصيد في عزبة البرج تنتج هذا الكم الهائل مش معقول، فعلا خير بلدنا .. لبلدنا، وعرفنا بعد ذلك ان مراكب الصيد الايطالية كانت تنتج حوالي 250 الي 300 كيلو جمبري فقط بتكلفة عالية جدا ومن ذلك الحين ونحن نقوم باستخراج تصريح من البترول والتنقيب وتصريح ملاحي لصيد في هذا المكان الذي وقع فيه الحادث حيث قمنا بالصيد به أكثر من 24 مرة، إشمعني المرة دي .. والصيادون بعزبة البرج عددهم حوالي 40 ألف صياد هم حماة الحدود الشمالية للدولة والصيادون ساهرون ليلا ونهارا واي حاجة بنشوفها بنبلغ حرس الحدود عنها فورا. وأضاف موسي لم نر الحادث الإرهابي اما اعيننا كما يظن البعض لأنه كان بعيداً جدا عنا حيث فوجئنا الساعة 10.30 صباحا بوجود لانش تابع للقوات البحرية وتم القبض علي ال 32 صيادا من ال 4 مراكب وتم تفتيش المراكب ولم يعثروا علي أي شيء مخالف بل وجدوا أطنانا من أجود أنواع الأسماك المختلفة وخاصة الجمبري الفراولة وتم إثبات ذلك في الثروة السمكية وحرس الحدود ومهما حدث سأظل أحب الرئيس عبد الفتاح السيسي ولم يؤثر هذا الحادث علي حبي لبلادي وطني الحبيب وان مصر مازالت بخير ولن اندم علي اختياري للسيسي مهما حصل ودعا الله ان يفك كرب الصيادين المحتجزين ال 7، واختتمت أسماء موسي ابنة الريس مصطفي موسي صاحب مركب الشيخ موسي قائلة: منذ أسبوعين توجه الي شخص يقول لي أنه مراسل موقع إخباري شهير وهو بوابة الوفد الالكترونية حيث اختار هذا الاسم بعد حبنا وعشقنا لجريدة «الوفد» وما بذلتة معنا منذ وقوع الحادث الإرهابي الغاشم وبالفعل رحبنا به وتم التقاط بعض الصور وفيديو مدة 15 دقيقة ثم فوجئنا به علي شاشة قناة الجزيرة مباشر حيث قاموا بمونتاج الفيديو وغيروا الواقع تماما وقاموا بمهاجمة الرئيس السيسي وانا لم اقل ذلك وانا افتخر بأنني انتخبت الرئيس السيسي، لكن مشكلتنا انا معظمنا لا يجيد القراءة ولا الكتابة وانا اتهم الجزيرة بفبركة الفيديو لصالح الإخوان المسلمين وتشويه سمعة مصر وبالفعل قمت بعمل محضر بمركز دمياط برقم 6124 إداري المركز، باسم محمد وهبة الطرابيلي ضد القناة العميلة المأجورة لأمريكا ولإسرائيل وأضافت ان «الوفد» هي صاحبة الفضل في إطلاق سراح ال 25 صياد ونود استكمال الجميل بالإفراج عن ال 7 صيادين الاخرين ولولا الله ثم «الوفد» لإنقلب الوضع رأسا علي عقب وأصبحنا إرهابيين لكن «الوفد» أنقذت المدينة من الهلاك ومن ابشع تهمة التصقت بنا وهي الإرهاب وهذه تهمة صعبة علي أهالي المدينة.. وطالبت بمحاسبة المقصرين والمتورطين في الحادث الإرهابي الغاشم علي قواتنا البحرية في المياه الإقليمية بميناء دمياط وأكدت ل «الوفد» ان أهالي المفرج عنهم أكدوا ان حماس هي التي نفذت هذه العملية وعللت ذلك الصمت الرهيب الذي يخيم علي المفرج عنهم بثلاثة تفسيرات الأول أنهم يخافون من وقوع ظلم علي باقي المقبوض عليهم وعددهم 7 وهم بلال الزاهد ومحمد الزاهد وعبده التوارجي ورمضان حمودة وهاني إدريس ومحمد معروف والمغربي موسي حيث حصلوا علي وعود بخروجهم وخاصة أنه قيل إن دائرة الاشتباه سوف تتسع والثانية خوفا من اندساس عناصر تستغل الامر وتثير فتنة في البلد ركوبا للموجة لاسيما بعد ظهور محرضين علي الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي والثالث أنهم يريدون حماية الأمن القومي المصري خوفا علي بلدنا الغالي مصر ووطنهم الذي يعيشون فيه ويعيش فيهم.