يوم 28 نوفمبر أثبت قوة الدولة المصرية، يوم لطيف وجميل ودافئ، الناس نزلت إلى الشوارع، واحتفلت مع قواتها المسلحة وشرطتها، وعملت شوبينج، بعض المحلات منحت تخفيضات علي المشتريات يوم 28 نوفمبر كتب شهادة وفاة للإخوان الذين فقدوا القدرة على الحشد والتعاطف، جمعة قندهار، حولها الجيش المصرى والشرطة إلى جمعة بيضاء، وثبت بالبرهان العملى أن مصر بلد الأمن والأمان، الإرهابيون فى حالة افلاس قالوا إنهم سيقومون بثورة إسلامية تقضى على الأخضر واليابس وفوجئوا بانصراف الشباب عنهم ورفضه الانسياق وراء أفكارهم الهدامة، لأن دعوتهم جاهلية، دعوة الخوارج، وليست من الإسلام فى شىء. لا يجب أن يندهش المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء من طريقة تناول قناة الجزيرة القطرية لأحداث 28 يناير، أنا جربت مشاهدة قناة الجزيرة فى هذا اليوم، واكتشفت انها مازالت كما هى مستنقع فاسد، واستحضرنى مثل شعبى نردده فى هذه الحالات فى الصعيد وهو «جربت طبعك والطبع عليك غالب، ديل الكلب لا ينعدل حتى لو علقوا فيه قالب!» قناة الجزيرة أو الحقيرة أو الحصيرة استنكرت نزول الجيش والشرطة لحماية المدنيين والمنشآت العامة والخاصة من إرهاب الجماعة، ووصفته بأنه إرهاب فكرى وتفزيع للشعب، الجزيرة كانت تريدها حرب اطاحنة، ترتفع فيها دماء المصريين للركب، الجزيرة عبد المأمور، قناة يديرها الخونة المأجورون، اللقطاء وتتدلى منها دويلة حقيرة حولت أرضها إلي قاعدة أمريكية تتحرك بالريموت كنترول لتنفيذ تعليمات أسيادها، المصريون شعروا بالفخر فى هذا اليوم، ولعلها مناسبة جاءت فى وقتها أن ترد مصر الوديعة القطرية وللعلم هذه الوديعة حصل عليها نظام الإخوان فى عهد مرسى، مصر غنية بكرامتها، وشعبها واستقلالها، أصبعها ليس تحت ضرس الأمريكان ولا الصهاينة، ولا أحد يستطيع أن يتحكم فى قرارها، مازالت الجزيرة الحقيرة حتى هذا اليوم تطلق علي ثورة 30 يونية انقلابًا، وتعتبر اخلاء منطقة الساحل الحدودى فى رفح من السكان وتعويضهم من أجل مصلحة الأمن القومى تهجيرًا قسريًا ومازالت تسمح للمرتزقة الخائنين اللقطاء بسب مصر وقيادتها، الجزيرة الحقيرة الكاذبة تجاهلت أن الإرهابيين لم يسقط منهم قتيل واحدًا، وأن الذين استشهدوا فى هذا اليوم هم من رجال الجيش والشرطة والمواطنين، اغتيلوا برصاص الإرهابيين، قوات الجيش والشرطة حمت مصر وشعبها من إرهاب الجماعة الذين تمولهم قطر وتروج جزيرتها لعنفهم، الإرهاب يريد أن يقول إن مصر غير آمنة، هدفه إعاقة تدفق الاستثمارات الأجنبية، وتهديد عملية التنمية التي بدأت تؤتى ثمارها لأن التنمية هى العدو الرئيسى للإرهاب ومموليه، الشعب المصرى اثبت أنه لا يبالى من المرتزقة ولا الصعاليك، ولقن الإرهابيين درسًا لن ينسوه، الجيش والشرطة مستمرون فى حماية الوطن وقطع أية يد تمتد بالأذى علي الشعب.