غادر المخرج الكبير محمد النجار مستشفي المعادي العسكري بعد الاطمئنان علي صحته. وقال: أنا بصحة جيدة، وما حدث مجرد ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم أصابني بالصداع، ونصحني الأطباء بالبقاء تحت الملاحظة للاطمئنان، وبالفعل تواجدت يوماً كاملاً بالمستشفي وخرجت، وأتابع أعمالي الآن، حيث أجهز لمسلسل «ضرب نار» لرمضان القادم، وأتابع عملي كأمين لنقابة السينمائيين. وأشار «النجار» إلي أن مسلسل «ضرب نار» تم تأجيله من العام الماضي بسبب ظروف إنتاجيه، وهو تأليف محمد الباسوسي وسيقوم ببطولته محمد رجب ونور وخالد زكي ومحمود قابيل وعلا غانم ولقاء الخميسي ومها أبوعوف ومحمد رياض وشيرين ونهال عنبر ولطفي لبيب ومحمد مرزبان وأميرة العايدي وشريف خير الله وضياء الميرغني وخالد محمود وإيناس النجار وسعيد صديق ومصطفي رجب والوجهان الجديدان وائل العبد ومها عثمان. وأشار «النجار» إلي أن العمل يعود به بعد غياب 4 سنوات عن آخر مسلسلاته «منتهي العشق» والعمل يتناول الأحداث السياسية والاقتصادية الأخيرة التي مرت بها مصر من خلال رحلة صعود «طلبة هريدي» من الفقر للغناء. محمد النجار من أهم مخرجي الدراما، عمل 15 عاماً كمساعد مخرج منذ تخرجه في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1978 وحصل علي درجة الماجستير في الإخراج عام 1979 ومن وقتها يمارس مهنة التدريس بمعهد السينما. يتمتع مشواره الفني بمراحل فنية متميزة، كان أبرزها عمله مع المخرجين محمد راضي في أفلام «العمر لحظة» و«الجحيم» و«أمهات في المنفي»، تلاها عمله معا المخرج عاطف الطيب في أفلام «سواق الأتوبيس» و«الحب فوق هضبة الهرم» و«الزمار» و«ملف في الآداب»، وأيضاً مع المخرج هشام أبوالنصر في فيلم «قهوة المواردي»، ومع المخرج فاضل صالح في فيلم «البرنس»، وعمل مع بشير الديك في فيلم «الطوفان». عام 1988 بدأ إخراج أول أعماله السينمائية وهو فيلم «زمن حاتم زهران» بطولة نور الشريف، وحقق هذا الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً استطاع من خلاله «النجار» أن يضع قدمه في الوسط السينمائي، بعدها قدم عدد من الأعمال أبرزها «الصرخة» و«الذل» و«الهجامة» و«صعيدي رايح جاي» و«رحلة حب» و«قلب جرىء» و«ميدو مشاكل»، وحصل علي العديد من الجوائز أبرزها من مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان التليفزيون العربي الدولي.