ألقت مباحث القاهرة القبض على دجال يدير مركز للرقية الشرعية والعلاج الروحانى بالبساتين للنصب والاحتيال على المواطنين وإيهامهم بقدرته على حل المشاكل العائلية وتعجيل زواج القاصرات، وشفاء الأمراض المستعصية وفك السحر والأعمال، وذلك مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها من المجني عليهم. كانت معلومات وردت الى العميد خالد عبدالعزيز، مدير إدارة مباحث رعاية الأحداث، أكدتها التحريات، تفيد بقيام أسامة أحمد محمد، وشهرته الشيخ أسامة، 35 سنة، "صاحب محجر"، والسابق ضبطه في قضايا نصب عدة، أموال عامة، وآداب عامة، يقوم بإدارة مقر ملكه كائن بالعقار رقم 38 شارع النادي بعزبة دسوقي دائرة قسم البساتين، يدعى "مركز الرقية الشرعية للعلاج الروحاني"، وملحق به محل عطارة، وذلك لأعمال الدجل والشعوذة والنصب والاحتيال على المواطنين، وذلك بإيهامهم بقدرته على حل المشاكل العائلية والتعجيل بزواج القاصرات وشفاء الأمراض المستعصية، وفك السحر والأعمال، وذلك مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها من المجني عليهم، عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكور و7 من معاونيه بينهم سيدتان أثناء وجودهم بالمركز المشار إليه وقيامهم بالنصب والاحتيال على 6 سيدات. كما تم ضبط كمية من الأحجبة والقطرات عبارة عن ملابس داخلية للنساء والرجال وبعض الدهانات والزيوت والمستحضرات و34 نسخة من كتاب بعنوان (دليل الحائرين فى عالم السحر والشياطين) منسوب تأليفه للمتهم الرئيسى، ويحتوى على بعض الآيات القرآنية والأحاديث وملحق به اسطوانة تحتوى على بعض الأدعية والتحصينات، إضافة إلى إدعاء المتهم الرئيسي لحصوله على درجة الماجستير فى الشفاء الروحي ودرجة الدكتوراه فى العلوم الروحانية من جامعة روشيفل من خلال إثبات ذلك بمقدمة الكتاب المشار إليه الذى يقوم ببيعه للمترددين عليه من المجنى عليهم. كما تم ضبط جهازي حاسب آلي عليهما تسجيلات للقاءات تلفزيونية للمتهم الرئيسى على بعض القنوات الدينية، وكذا بعض جلسات إخراج الجان (المزعومة) من أجساد المترددين عليه يتم بثها بصفة مستمرة دون تصريح إمعانا فى التضليل والاحتيال. بمواجهة المتهم الأول اعترف بقيامه بأعمال السحر والشعوذة، كما اعترف باقي المتهمين بمعاونته والاشتراك معه بالنصب على المواطنين لقاء أجر مادي يتحصلون عليه، تحرر المحضر وتولت النيابة التحقيق.