سطر الأديب الراحل محمد ناجي بأدبه طريقا مميزا رسم ملامحه بالتجديد والتنوع وبأسلوبه الشاعرى الساحر الذى رحل عن عالمنا اليوم، بعد صراع مع المرض، في أحد مستشفيات باريس، بعد خضوعه لجراحة زراعة كبد منذ أيام. وكان محمد ناجي روائي وصحفي من مواليد سمنود في محافظة الغربية عام 1947، الذي أضاف للأدب العربي من خلال رواياته المتميزة؛ والتي ترجمت إلى الإسبانية والفرنسية، وظل يعاني لسنوات من إصابته بالسرطان في الكبد وحاجته إلى عملية زراعة كبد. وتخرج الأديب المصري الراحل من كلية الآداب قسم الصحافة، ليلتحق بعدها بالخدمة العسكرية من 1969 إلى 1974، ثم عمل ناجى صحفيًا بوكالة أنباء الشرق الأوسط ومديرًا لتحرير جريدة العالم اليوم، حصلت روايته "خافية قمر" على جائزة الدولة للتفوق العام الماضي، وطبعت الهيئة المصرية العامة للكتاب أعماله الكاملة منذ عدة أشهر، بدأ حياته شاعرا واتجه بعد ذلك لكتابة الرواية واشترك في حرب أكتوبر1973. ونشر ناجي أعماله في مجلات "المجلة" و"الآداب" و"الثقافة الجديدة" و"الفكر المعاصر" و"القاهرة"، ومن أهم أعماله: خافية قمر "تُرجمت للإسبانية"، لحن الصباح "ترجمت للإسبانية والفرنسية"، مقامات عربية، العايقة بنت الزين، رجل أبله وامرأة تافهة "تُرجمت للفرنسية"، الأفندي. والجدير بالذكر أن الأديب المصرى الراحل كان رأيه فى ثورة 25 يناير أنها إنجاز لكنها ستواجه أزمة قد تبطئ أو تعرقل هذه المسيرة الثورية أهمها أنه لا يوجد عقل مركزى مخطط للثورة وقادر على رسم إستراتيجيتها واختيار تكتيكاتها.