تحولت مدينة الزقازيق إلي مواقف للسيارات الخاصة والأجرة وسويقات عشوائية في قلب المدينة، وأصبح من الصعب السير علي الأقدام بشوارعها ودون استحياء فقد انتشر الباعة الجائلون في أهم مناطقها، ففي ميدان محطة السكة الحديد المعروف بميدان الزعيم عرابي أهم ميادين الزقازيق تحول إلي باعة في كل مكان وافترشوا أرصفة وباحة الميدان واختفي تمثال الزعيم عرابي من المحطة لكثرة ما أحاطه من إشغالات وباعة، والغريب أيضاً أن أهم الشوارع القريبة من ديوان عام المحافظة والمعروف باسم شارع مدير الأمن «شارع المدير» أمام مديرية الصحة والنادي الزراعي أصبح يشهد حالة من العشوائية والصعوبة المرورية لما فيه من تكدس للباعة الجائلين بل أصبح المكان سويقة عشوائية لمختلف باعة الخضراوات والفواكه وبعض بضائع الروبابيكيا، الذي يبعد عن مبني المحافظة بضعة مترات، كما أن الشارع يشهد تكدساً مرورياً كبيراً، ومن أكبر المواقف بالمدينة حيث تقف السيارات الخاصة في طوابير واصطفاف طويل وكثير من السيارات المجهولة التي قد تؤدي إلي بعض المخاطر في هذه الأيام التي تتطلب الحرص الكافي. بل لم يسلم قصر ثقافة الزقازيق الذي يفصل بينه وبين مبني المحافظة شارع مروري من موقف للسيارات الخاصة والأجرة، فأين مسئولو المرور ورئاسة مجلس ومدينة الزقازيق؟.. أضف إلي ذلك موقف العاشر من رمضان الذي أصبح يعج بالفوضي أمام شارع فاروق وأصبحت سيارات الميكروباص تسد هذا المكان، بالإضافة إلي الباعة وافتراش الأرصفة ومن الصعب علي أي مار تخطي هذا المكان إلا بصعوبة بالغة، وقد تساءل المواطنون أين شرطة مرافق مجلس المدينة.. وما الدور الذي تقوم به؟.. وإن كان هذا هو الحال في أقرب الأماكن للمسئولين في الشرقية وتحت أعينهم فما بال تلك الأماكن التي تبعد عن أماكن إقامتهم؟