قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي حالياً، إن عدداً كبيراً من "شهداء" ثورة 25 يناير والأحداث التالية عليها، بلطجية ومسجلين خطر، معتبرًا أحداث شارع محمد محمود، التي وقعت في أواخر نوفمبر 2011، "مؤامرة صارخة". وأضاف هيكل، في لقائه مع أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد"، أن "كاميرات التليفزيون رصدت أطفال 14 سنة كانوا يرمون المولوتوف من على أسطح البيوت، إيه موقفهم السياسي، كانوا بياخدوا فلوس". وتابع: "محمد محمود مؤامرة صارخة راح ضحيتها أبرياء والحكومة كانت مرتبكة، عملنا اجتماع كان فيه اتنين ماتوا يوم السبت 19 نوفمبر، هما (المتظاهرين) كانوا يحبوا واحد يموت في المظاهرات، والإعلام كان بيغني". وطالب هيكل ب"تنقية كشوف الشهداء من 25 يناير إلى الآن، عدد كبير منهم مسجلين خطر، وأن يكون لدينا الجرأة والشجاعة لذلك.. أنا ضد فكرة الاختطاف وتقولي عملت ثورة وبعدين تلاقي نفسك في براثن الإخوان". واعتبر أن "أداء الإعلام العاطفي بعد 25 يناير أوصل الإخوان إلى الحكم، وأن فيه قنوات بتطلع عشان تهز الثقة في الجيش.. والحكومة رصدت مبلغ 240 مليون دولار خصصتها بعض المنظمات والمتظاهرين في محمد محمود، حيث تم توزيعها على المتظاهرين في التحرير". وقال: "7 من الذين سقطوا قتلى خلال أحداث محمد محمود كانوا يرتدون ملابس السجن، وتم إطلاق عليهم لقب شهداء". ودعا إلى وقف عمل المنظمات والقنوات الفضائية "التي تتلقى تمويلات من الخارج، لما لها من تأثير سلبي في الأمن القومي المصري"، حسب قوله، بينما أن "الإعلام المصري بيكلم نفسه". في حين، اعتبر وزير الإعلام الأسبق أن رفض أمريكا اختيار الدكتورة فايزة أبو النجا في منصب مستشار الرئيس لشؤون لأمن القومي، دليل على أن اختيار الرئيس السيسي كان صحيح.