اشتعل الخلاف بين محمد النبوي، المتحدث باسم حركة تمرد، ودعاء خليفة العضوة المستقيلة من الحركة، بعد مداخلات هاتفية بالقنوات الفضائية تبادلا فيها اتهامات بالخيانة والانتماء لتنظيمات إرهابية والنصب والكذب. قالت "دعاء" في مداخلة هاتفية مع إيمان الحصري ببرنامج "90 دقيقة"، مساء اليوم الجمعة، إن "النبوي" كان يحمل الحقيبة الشخصية لحازم أبو إسماعيل، وكان عضوا فى مجلس أمناء الثورة الذى كان يرأسه صفوت حجازي، ثم عمل متحدثًا لحملة الرئيس الأسبق محمد مرسى، ثم اختفى لفترة بعد فشله فى الوصول إلى ما كان يطمح إليه، مضيفة أنه أهان المؤسسة العسكرية والقضاء فى تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى جانب تويتات أخرى تهين شخصيات عامة. كما عرضت مقاطع فيديو تدين "نبوي" بإهانة واتهام المؤسسة العسكرية بتزوير الانتخابات، مشيرة إلى أنها لم تفصل من الحركة ولكنها انسحبت مع "محب دوس" يوم 17 يوليو؛ بسبب تجاوزات ومشاكل صدرت من نبوي وأصدقائه تمس السمعة المالية لأعضاء الحركة. فيما نفى "محمد النبوي" المتحدث باسم تمرد، خلال مداخلة هاتفية لذات البرنامج، ما قالته العضوة المستقيلة، موضحا أن الصورة التي جمعته مع حازم صلاح أبوإسماعيل، كانت فى صلاة العيد بميدان التحرير، مشيرا إلى أن مواقفه السياسية واضحة منذ بداية الثورة، وأن كل القوى السياسية في المرحلة الانتقالية كانت ضد سياسية المجلس العسكري، الذي قاد البلاد لحكم الإخوان. وقال "النبوي" إن "دعاء" كانت عضوة وتم فصلها بسبب ما صدر منها من مشاكل، وعاودت التواصل معه في الفترة الأخيرة للمشاركة فى الانتخابات، مؤكدا أن الحركة رفضت عودتها لأنها ضد مصالحها، مطالبا إياها بالتقدم بما تملك من مستندات إلى النائب العام. فيما أكد المحامي سمير صبري، إن الأدلة التي تملكها "دعاء خليفة" قوية وتدين "نبوي"، مشيرا إلى أنه متقدم ببلاغ للمدعي العام العسكري ولنيابة أمن الدولة العليا، موضحا أن "نبوي" كان عضوا في مجلس أمناء الثورة الذي كان يرأسه المتخابر الإرهابي صفوت حجازي –على حد قوله- مضيفا أنه اطلع على بيان استقالة "دعاء" من الحركة، مؤكدا أنها هي التى تقدمت بالاستقالة ولم تطرد من الحركة.