واصلت نيابة السويس التحقيق مع عدد من عناصر الإخوان الإرهابية اغتيال رئيس مباحث التهرب الضريبى بالمحافظة مع أفراد أسرته حرقا وهم نيام, وإشعالهم النيران فى 3 سيارات ملك رئيس المباحث وزوجته وشقيقه أسفل منزله فجر أمس الأحد 9 نوفمبر, وامتداد النيران إلى الدور الأول من المنزل وهددت أرواح المقيمين فيه بالأدوار العلوية لولا عناية الله وصياح أهالى المنطقة لإيقاظ سكان المنزل من النوم. وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن مدينة السلام التى وقع فيها الحادث مدينة فى طور التكوين تتبع، إداريا، حى فيصل وتقع فى تقسيم أراضى بضواحى السويس عند الكيلو 12 بطريق السويس/القاهرة الصحراوى, وتحيط بها الصحارى ويقع بالقرب منها جبل عتاقة ويقطن فيها عدد محدود من السكان معظمهم من أصحاب المنازل فيها , وقيام أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأذيالها من المتطرفين خلال السنوات القليلة الماضية بشراء عشرات المنازل فيها من أصحابها الأصليين وتكوينهم مستعمرة مجتمع خاص بهم بداخلها. ورجحت التحريات استغلال بعضهم تطرف المنطقة وإحاطتها بالصحارى والجبال لتسهيل الهروب, فى استغلال منازلهم كمأوى للمرتزقة والبلطجية والإرهابيين ودعمهم ودفعهم لارتكاب الأعمال الإرهابية ومنها محاولة اغتيال رئيس مباحث التهرب الضريبى وحرق جزء من منزله و3 سيارات ملك أسرته, وحرق سيارتين تابعتين للقنصلية السعودية بالسويس, وسيارة تابعة لحى فيصل, ودراجة بخارية تابعة لامين شرطة يقيم بحى فيصل ويقوم بتامين موكب سيارة محافظ السويس. وتبين أن كل أماكن وقوع هذه الحوادث تقع بالقرب من مدينة السلام, وتبذل أجهزة الأمن جهودا مضنية مكثقة لضبط الجناة القائمين بهذة الحوادث الإرهابية ومموليهم. جاء هذا فى الوقت الذى أمرت فية نيابة السويس بتكليف المعمل الجنائى بمعاينة أثار حريق منزل رئيس مباحث التهرب الضريبى وسيارات أسرته وتحديد أسباب الحرائق وقيمة الخسائر والتلفيات, وتكليف المباحث وجهاز الأمن الوطنى بإجراء التحريات لتحديد الإرهابيين القائمين بالحادث الإجرامى وضبطهم.