مطالبات بتحسين الصورة إعلامياً

حقوق النساء ذوات الإعاقة على المائدة المستديرة

واقع المشاركة السياسية للنساء ذوات الإعاقة فى مصر.. قضية ناقشها نخبة من السياسيين والعاملين فى مجال حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة خلال ورشة عمل عقدت الأسبوع الماضى بمشاركة العديد من الجمعيات المعنية بالمرأة وحقها الانتخابى وتحت شعار «صوتى هيفرق» انزل شارك..
عبر.. انتخب، ناقش الحضور أكثر من ورقة عمل برعاية المجلس القومى للإعاقة والمجلس القومى للمرأة وجمعية حماة السلامة لتمكين النساء ذوات الإعاقة واتحاد مصر لجمعيات الأشخاص ذوى الإعاقة.
وأكدت الدكتورة مرفت السمان، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات ذوى الإعاقة، أن أكثر من ورشة عمل ناقشت قضية مشاركة النساء ذوات الإعاقات فى الانتخابات وأظهرت ورقة موقف مصر أن الدراسات أكدت قلة وعى النساء ذوات الإعاقة بالأحداث والتطورات التى تحدث نتيجة لنقص الوعى والمعرفة وعددت الورقة الأسباب لذلك وجاء على رأسها عدم وجود برامج توعية للموظفين الحكومية والقضاة المشرفين والمراقبين للعملية الانتخابية بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وكيفية التعامل معهم بما يتناسب مع نوع الإعاقة بما يعرضهم وخاصة النساء إلى الإهانة وانتهاك حقوقهن وحرمانهن من المشاركة السياسية فضلاً عن الأسباب القانونية والاجتماعية والثقافية ودور وسائل الإعلام السلبى فى قضايا الأشخاص ذوى الإعاقة بالإضافة إلى المخاوف من أعمال العنف والبلطجة التى قد تصاحب العملية الانتخابية وانتقدت الورقة دور وزارة التضامن الاجتماعى ووصفته بالطابع الدعائى مثل المعاشات والأجهزة التعويضية فيما لا تقدم يد العون أو المساعدة لمنظمات المجتمع المدنى المهتمة بالأشخاص ذوى الإعاقة مما ينعكس سلبياً على أداء تلك المؤسسات والمنظمات وربما تؤدى إلى عرقلة عملها وناقشت ورقة معلومات مصر واقع المشاركة السياسية للنساء ذوات الإعاقة فى إشارة إلى معرفة حجم الإعاقة فى مصر وأنه لايزال من القضايا غير المتفق عليها وذكرت دراسة عن ارتفاع نسبة المشاركة النسائية فى الانتخابات الأخيرة، وأوصى الحضور بضرورة عمل تحالف خاص بالأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة ككتلة تصويتية لا يستهان بها وضرورة توعية الأسر بحقوق المعاقين وتنفيذ المبادرات التى من شأنها رفع مستوى المرأة الاقتصادى.