خرجت مستشفى التكامل بقرية " دفرة " التابعة لمركز طنطا من الخدمة عمدا وبدون أى مناسبة رغم حاجة أهل القريه البالغ عددهم 70 ألف نسمة وتضم مئات ورش النجارة حيث تعتبر "ورشة" مفتوحة لصناعة الباب والشباك ويعمل بها آلاف "الصنايعية" للتدخل السريع فى الحوادث والإصابات الناجمة عن العمل بهذه الورش. ويقول عبد العزيز أبوسليمان من شباب القرية:" توجد بالقرية أكبر عدد من ورش النجارة الباب والشباك علي مستوي الجمهورية وتعداد سكانها الذي يصل إلي 70 ألف نسمة إلا أنها تعيش مشكلة كبيرة لوجود قصور وإهمال في مجال تقديم الخدمات الصحية والمستشفى الوحيد بالقرية أصبح غير قادر على تقديم الخدمة الضرورية. ويضيف:"بعد أن اقتصر دورها علي تقديم التطعيمات اللازمة لأطفال القرية وعلاج الحالات البسيطة والعادية فقط، بينما ظلت غرف العمليات التي تم تجهيزها لعلاج الحالات الحرجة والطارئة مغلقة بالأقفال في وجه المرضي التي تتردد علي المستشفي يوميا علي أمل العلاج لكن لا تجد سوي التجاهل والإهمال المستمر. ويقول عبده شرف نجار إن القرية تعتبر " ورشة " مفتوحة وكبيرة لصناعة الباب والشباك حيث يوجد بها أكثرمن 2600 ورشة تضم الآلاف من العاملة المتخصصة في هذا المجال ويتعرض معظمهم للإصابات المختلفة التي تحتاج إلي التدخل السريع والفوري لعلاجهم لكن للأسف الشديد افتقدت مستشفي التكامل الصحي بالقرية والمكونه من 4 طوابق وتكلف إقامتها ملايين الجنيهات لأبسط الامكانيات القادره على علاج المرضي بعد ان أصبحت خارج الخدمة وأكتفي عملها فقط علي تقديم العلاج البسيط والمحدود من تطعيمات للأطفال واستخراج شهادات الميلاد والوفاه. ويقول أحمد التهامى من أبناء القرية بأنه مندهش من قيام المسئولين بإغلاق غرف العمليات بالضبة والمفتاح في وجه المرضي والحالات الطارئة والتي تحتاج لجراحة فورية وطالب اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربيه بضرورة اعادة تطوير المستشفى القروى بما يليق بالقرية وسكانها وألاف العاملين بها فى مجال الصناعه والزراعة. ومن جهته أكد الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالمحافظة بأنه يتم حاليا وبالفعل تطوير المستشفى وفتح غرف العمليات وتزويدها بالأخصائيين حتى تستوعب جميع الحالات المرضية.