يستهدف حزب الاستقلال البريطاني الحصول على 100 مقعد في البرلمان البريطاني الجديد، مستفيدا من ارتفاع شعبية الحزب مؤخرا. ويحصل الحزب المعادي للتوجه الأوروبي، والذي يرأسه نيجيل فاراج، على 1.5 مليارات استرليني، دعما من "بول سيكيس"، أحد أكبر داعميه، لرفع مستوى طموحاته. جاء ذلك بعد أن كشف استطلاع للرأى عن أن ثلث الناخبين سيدعمون حزب الاستقلال، اذا اعتقدوا أن الحزب بامكانه الفوز بمقاعد دائرتهم. وقال سيكيس لصحيفة "صانداي تايمز" "تمويلنا يهدف للبناء على النصر الذي تحقق في الانتخابات الأوروبية، ولكننا سنزيد من تمويلنا لحملة وطنية تهدف إلى الفوز بالمقاعد الهامشية، تقريبا نحو 100 مقعد أكثر من ال30 أو 40 مقعدا الذين تم تحديدهم". وتابع "سترون هذه الحملة قريبا". واستطرد "حزب الاستقلال لن يخسر حملته بسبب عدم وجود تمويل كاف للإعلانات". يذكر أن الحزب في طريقه للفوز بثاني مقاعده في مجلس العموم خلال الانتخابات التكميلية في "روشستر وستروود" من خلال مرشحه مارك ريكليس المنشق عن حزب المحافظين. كان حزب الاستقلال قد حصل على أول مقعد له في البرلمان بعد فوز "دوجلاس كارسويل" المنشق أيضا عن حزب المحافظين بالانتخابات التكميلية في "كلاكتون".