أعلن نيجيل فاراج زعيم حزب الاستقلال البريطاني اليوم الجمعة أن الحزب اصبح "حزبا قوميا حقيقيا" بعد أن نجح في الفوز في الانتخابات التكميلية ليمتلك أول عضو برلماني في مجلس العموم في تاريخ الحزب. وحقق الحزب نتيجة تاريخية بالفوز بالانتخابات في كلاكتون في جنوب شرق انجلترا ليعود عضو الحزب دوجلاس كارسويل المنشق عن حزب المحافظين الى مجلس العموم ، ولكن كممثل لحزب الاستقلال هذه المرة. وفاز دوجلاس كارسويل ، الذي تسبب انشقاقه عن حزب المحافظين الحاكم واستقالته من البرلمان في أغسطس في إجراء الانتخابات التكميلية ، بضعف عدد الأصوات التي حصل عليها منافسه مرشح حزب المحافظين ، حيث حصل على 12 الفا و404 404 أصوات ، بنسبة 60% من الأصوات. وتعتبر النتائج التي تم تحقيقها ضربة قوية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزعيم حزب العمال اد ميليباند ، حيث ستضع مزيدا من الضغوط على الحزبين الرئيسين في البلاد لوقف تدفق الناخبين الى الحزب اليميني المعارض لاستمرار بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. وتؤكد هذه النتيجة أن توقع نتيجة الإنتخابات العامة في شهر مايو القادم صعب جدا ، وتقلل من مؤشرات فوز رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ، الذي يشهد حزبه خلافات حادة بين داعين لاقامة تحالف مع حزب الاستقلال ، وبين المطالبين بتشديد الاجراءات الخاصة بالمهاجرين او الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.