وسط التكبير والتلويح بعلامة النصر جلس أحد شباب الثورة فى ليبيا، وقد ضمد الجزء المتبقي من ذراعه الذى تم بتره لإصابته فى القتال بين كتائب القذافي الباغية، والثوار. الشاب المبتورة ذراعه، ترقرقت الدموع فى عينيه، بينما كان يقدمه أحد الثوار، ولم يتحدث بشيء سوي كلمتين: "حتى آخر قطرة دم لأجل ليبيا". شاهد الفيديو: