زار الرئيس الأميركي باراك أوباما ظهر اليوم الثلاثاء مقر إقامة السفير النروجي في واشنطن للتعزية بضحايا الهجومين اللذين أديا إلى سقوط 76 قتيلا الجمعة في أوسلو وضاحيتها. وتوجه أوباما إلى مقر إقامة السفير النروجي حيث من المفترض أن يدون كلمة في سجل التعازي. وتم تعديل حصيلة ضحايا الهجومين الاثنين لتتراجع إلى 76 قتيلا هم ثمانية قتلى بانفجار السيارة المفخخة الذي هز شارع الوزارات في أوسلو و68 قتيلا بالرصاص على جزيرة اوتوياه على بعد نحو 40 كلم من العاصمة النروجية حيث كان نحو 600 شاب يشاركون في النشاط الصيفي للحزب العمالي الحاكم. وأقر اندرس بيرينج برييفيك (32 عاما) القريب من اليمين المتطرف بارتكابه الهجومين رافضا في الوقت عينه الاعتراف بذنبه. وقال إن هذين الهجومين يندرجان في سياق حرب لإنقاذ النروج وأوروبا الغربية في مواجهة غزو إسلامي. وتم وضعه قيد الحبس الاحتياطي أمس الاثنين لفترة ثمانية أسابيع قابلة للتجديد منها أربعة في العزلة التامة. وقال محامي أندرس بيرينج برييفيك اليوم الثلاثاء إن الاعتداءين اللذين نفذهما موكله في النروج الجمعة يثبتان أنه مختل عقليا، موضحا أنه لم يقرر بعد ما إذا كان ذلك سيكون خط دفاعه.