يقوم الرئيس السودانى عمر البشير بزيارة للقاهرة بعد غد السبت تلبية لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وردًا لزيارة الرئيس للخرطوم في يونية الماضى خلال رحلة عودته من غينيا الاستوائية. وتستغرق زيارة الرئيس السوداني يومين، وهي الأولى منذ تولى الرئيس السيسي منصبه في يونية الماضى. ويرأس البشير وفدًا يضم وزراء رئاسة الجمهورية، والخارجية، والدولة، والدفاع، والكهرباء والموارد المائية، والاستثمار، والعمل، والإصلاح الإدارى، ومدير جهاز الأمن والمخابرات. وتتناول القمة المصرية – السودانية الوضع في «حلايب وشلاتين» وأهمية التهدئة بشأنها من الجانبين، وتجنب إثارتها عبر وسائل الإعلام، باعتبار أن هناك ما هو أهم مما يشغل البلدين ويتعين التركيز عليه وتعزيز التعاون بشأنه. وتركز المباحثات على العديد من الموضوعات التي تهم الجانبين في مقدمتها سبل تعزيز التعاون والعلاقات في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية وإزالة العقبات من أمامها، بجانب بحث التعاون الأمني وضبط الحدود ومنع تسلل الإرهابيين والأسلحة من خلالها. ويتضمن جدول المباحثات سبل تعزيز التعاون والعلاقات في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية وإزالة العقبات من أمامها بجانب بحث التعاون الأمني وضبط الحدود ومنع تسلل الإرهابيين والأسلحة من خلالها؛ كما يناقش الرئيسان أزمة سد النهضة مع الطرف الثالث إثيوبيا، وآخر التطورات بشأن اللجنة المزمع تشكيلها من قبل البلدان الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا التي تضم خبراء دوليين لتقديم دراسات بشأن السد. وأكد السفير السودانى بالقاهرة «عبدالمحمود عبدالحليم» أن زيارة البشير في موعدها ولم يتم تأجيلها كما تردد واعتبر أن زيارة الرئيس السودانى ستعطى انطلاقة جديدة لعلاقات البلدين الشقيقين في كافة المجالات.